حصلت الأديبة الكاميرونية دجايلى أمادو أمال، على جائزة جونكور للتلامذة الثانويين عن روايتها "ليزمباسيانت" التى تحمل طابع السيرة الذاتية، وهى كاتبة فى الكاميرون، وناشطة نسوية، حصلت من قبل على درجة عالية من فارس وسام القيم، وهو مرسوم رئيس دولة الكاميرون، معالى بول بيا، ولاحظت كليمانس نومينيه "16 عاماً"، رئيسة لجنة التحكيم المؤلفة من تلاميذ فى المرحلة الثانوية، بمؤتمر صحفى افتراضى أن كتابة دجايلى أمادو أمال "بسيطة ومؤثرة ومعبرة، تبتعد عن الشاعرية غير الضرورية"، ورأت أن كتابها "ذكى ويتيح التعرف على مسألة الزواج بالإكراه من خلال من ظور هذه الشهادة المؤثرة".
دجايلى أمادو أمال
ولدت دجايلى أمادو أمال فى شمال الكاميرون لأم مصرية وأب كاميرونى، ثم تزوجت فى الـ17 من رجل خمسينى، لكنها تمكنت من الحصول على الطلاق بعد 5 سنوات.
وتزوجت مجدداً بعد 10 سنوات، لكنها كانت ضحية للعنف المنزلى، ونجحت فى الهروب من قبضة زوجها، لكنه اختطف ابنتيها فى محاولة لدفعها إلى العودة، وفى الوقت نفسه، واظبت على متابعة دراستها فى إدارة الأعمال.
نشأت فى المدينة الرئيسية فى المنطقة مروا، ولذلك نجد أغلب أعمالها الأدبية قد تأثرت بثقافة شعب الفولانى وتستكشف المشاكل الاجتماعية ذات الطبيعة المعاصرة والتقليدية، يواجه عملها مشاكل النساء فى مجتمع فولانى، فضلاً عن المشاكل الاجتماعية فى منطقتها، منطقة الساحل، ولا سيما التمييز ضد المرأة، بعض رواياتها "هى ولانده"، وهى عبارة عن كلمة "الفالفالد" للوحدة الزوجية، وتتناول مسألة تعدد الزوجات بين الفولانى الذين يمارسون عادة تعدد الزوجات، تروى ويلاندى قصة أربع زوجات تنازلت عن "فن تقاسم الزوج".
دجالى أمادو أمل متزوجة من حمدو بابا، وهو مهندس من منطقة الكاميرون الشمالية، وكاتب تحت الاسم المستعار باداديجى هورورتو فى مقال تم التوقيع عليه فى صحيفة ديلى نيو اكسبريس، فى اليوم التالى للتمييز الوطنى الذى تم تلقيه من رئيس الدولة الكاميرونى، قال إنها الشخصية الأكثر أهمية التى ولدها سبنتريون الأصلى على الإطلاق، وقد أتخد الزوجان قرار الإقامة فى دوالا، على الساحل الساحلى للبلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة