تجمع العشرات من أهالى السكان المجاور للعقار المنهار بمنطقة محرك بك فى الإسكندرية، للمطالبة بتوفير سكن بديل لهم بعد قرار إخلائهم وقطع المرافق عن المنزل خوفا من انهيار العقار لوجود تصدعات كبيرة. وقال أسامة سمير، أحد شهود العيان للواقعة، إنهم شعروا فى الساعة الثالثة عصرا بتصدعات كبيرة أخبروا الأهالى بعدم المرور أسفل المنزل خوفا على سلامتهم.
وأضاف أن العقار صدر له قرارات إزالة ولم ينفذ من سنوات، مطالبا بسرعة التدخل لإنقاذ أهالى العقار المجاور الذى تم إخلائه وقطع المرافق فيه لتوفير سكن بديل لهم.
بينما طالب على رمضان، أحد المواطنين القاطنين بجوار العقار بسرعة توفير سكن بديل للعقار المجاور له لوجود أطفال وسيدات.
ويشهد محيط العقار حالة من الحزن فى انتظار جثامين الضحايا لأداء صلاة الجنازة عليهم فى مسجد مجاور للعقار.
وقررت النيابة العامة بإشراف المستشار محمود الغايش، المحامي العام لنيابة شرق الإسكندرية الكلية، التصريح بدفن الجثث التي تم انتشهالها من أنقاض العقار، الذي انهار بمنطقة محرم بك وسط الإسكندرية،كما طلبت من الحي المختص ملف العقار بالكامل للإطلاع عليه.
وشهدت مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية، زحاما من أهالى الضحايا لاستلام جثامين ذويهم.
وانتشلت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية، جثة سادسة من قاطني العقار المنهار من منطقة محرم بك وهى سمية محمد جمعة، كما فقد أحد رجال الحماية وعيه من جراء عمليات البحث عن الضحايا أسفل أنقاض العقار المنهار.
وكانت قوات الحماية المدنية، قد انتشلت جثة فتاة تدعى هايدى محمد عليوة، ومجدي النمر والد الشاب الذى انتشلت جثته أحمد مجدي النمر 29 عاما، وكان قد انتشلت جثة بسنت محمود 28 سنة وأحمد ومحمودعبد العزيز وجار البحث المفقودين.
وقرر مهندسى حى وسط ومحافظة الإسكندرية، إخلاء عقار مجاور لعقار محرم بك المنهار، لتأثره من جراء عملية الانهيار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة