لاجئ تركى بفرنسا لـ"الديهى": أردوغان طردنا من بلادنا بعد الانقلاب المزعوم

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 08:44 م
لاجئ تركى بفرنسا لـ"الديهى": أردوغان طردنا من بلادنا بعد الانقلاب المزعوم جانب من الحوار
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمر داغ، لاجئ تركيا في فرنسا، إنه كان يعمل بالإعلام، وكان مدير برامج بقناة "حراء"، ضمن مجموعة، وعندما حدث الانقلاب المزعوم من قبل أردوغان، أصبحوا فجأة إرهابيين، وتم إغلاق القناة، وبعدها بأسبوعين استشار أصدقاءه فقالوا له لو كان هناك إمكانية للخروج من تركيا يخرج  .
 
 
وأضاف "داغ"، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم" الذى يقدمه الإعلامي نشأت الديهي  عبرقناة "TEN"، أنه متزوج من سوريا حيث كان يعلم بمدارس بسوريا وتعرف على زوجتها وتزوجوا وأقاموا لفترة في تركيا، وبعد الانقلاب التركي كانوا يقيموا في المغرب، وبعد 6 أشهر في المغرب جميع المؤسسات التابعة لحركة الخدمة في المغرب وضعها تدهور، و6 من الشباب القادمين من تركيا تم القبض عليهم ووضعهم داخل السجن بطلب من الحكومة التركية؛ لوجود اتفاقية لتبادل المجرمين مع تركيا بتهمة استخدامهم تطبيق "باي لوك" المستخدم في الانقلاب المزعوم.
 
وأوضح "داغ"، أنه بعض تعرضهم للضغط في المغرب أما الخروج أو الحبس، سافر مع زوجته وأبناءه للجزائر، وطلبوا منه أوراق للإقامة من السفارة التركية، وعندما توجه لإحضارها طلبوا منه العودة وسيقومون بمساعدته، فأخبرهم أنه سيذهب لإحضار أسرته وظل بالجزائر لمدة عامين، واضطر لتركها منذ عام ونصف وهو موجود منذ ذلك الوقت بباريس.
 
وأشاد "داغ"، بالمعاملة الإنسانية التي وجدوها بفرنسا وتوفير السكن لهم، رغم ارتداء زوجته للحجاب، وعندما ذهبوا لتسجيل الأولاد في المدارس أبلغته الموظفة في خجل أنه يوجد بالمدرسة طعام به لحم خنزير وهما مسلمين، منوهًا بأن بلاد الصليبيين سبقونا في الأخلاق والإنسانية آلاف الأميال.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة