كيف غيرت جائحة كورونا شكل الحياة فى 2020؟.. الفيديو كول أصبح وسيلة رسمية للتواصل.. العمل من المنزل سمة سائدة.. المصافحة باليد "قنبلة موقوتة".. الكمامة "إكسسوار" لا غنى عنه.. والتعليم عن بُعد حمايةً للطلاب

الإثنين، 28 ديسمبر 2020 11:32 ص
كيف غيرت جائحة كورونا شكل الحياة فى 2020؟.. الفيديو كول أصبح وسيلة رسمية للتواصل.. العمل من المنزل سمة سائدة.. المصافحة باليد "قنبلة موقوتة".. الكمامة "إكسسوار" لا غنى عنه.. والتعليم عن بُعد حمايةً للطلاب مكالمات فيديو _ أرشيفية
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاشك أن جائحة فيروس كوفيد 19، غيرت الكثير فى نمط الحياة خلال عام 2020، بشكل خاص، بسبب القيود والإجراءات الاحترازية الشديدة التى فرضتها الجائحة على المجتمعات، إذ فرضت قيودا كبيرة على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية كافة، وأجبرت العديد من المؤسسات باختلاف أنشطتها فى كل الدول على الإغلاق الكامل منعا لتفشى الفيروس التاجى القاتل، ويمكن القول، أن جائحة الفيروس التاجى، تركت تأثيرات ضخمة وكبيرة على بعض من أشكال الحياة المعتادة، غيرت فى أنماط الحياة العادية، مما جعل سنة 2020 سنة استثنائية فى كل شىء.

 

"مكالمات الفيديو" الراعى الرسمى للمقابلات
 

ساهمت جائحة كورونا، فى زيادة حجم الاعتماد على التكنولوجيا فى التواصل الإنسانى، وأصبح "الفيديو كول"، وسيلة للقاء من تحب خلال عصر المكوث فى المنزل، وخاصة فى فترات العزل المنزلى والحظر، وأصبحت مكالمات الفيديو أمر لا غني عنه في الدراسة والأعمال، ومن المتوقع أن يزيد الاعتماد على التكنولوجيا فى اللقاءات بين الأصدقاء والعائلة وحتى اللقاءات الرسمية، خلال الفترة المقبلة مع تزايد حجم تفشى جائحة الفيروس التاجى.

 

الكمامة "إكسسوار" لا غنى عنه فى زمن الكورونا

لم يكن الناس من قبل يرتدون الكمامات، واعتدنا فقط على رؤية أفراد الطاقم الطبى يرتدون الكمامات فى أوقات محددة، لكن فى 2020، أصبح الغريب هو أن ترى شخص لا يرتدى الكمامة، إذ أصبح قناع الوجه أمر لا غنى عنه ولا بديل له، بل أيضا بدأ الكثيرون فى تصميم أشكال مختلفة للكمامات لتتوافق مع الأزياء المختلفة.

 

 

من جهة أخرى ومع تحذيرات منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة فى مختلف البلدان بتجنب المصافحة، لكون الفيروس يتنقل عند التلامس، ووضع اليد الملوثة على الأنف والفم والوجه، أمسى الملايين حول العالم يتفادون المصافحة باليد، بل يبتعدون عن أصدقائهم ويلتزمون بمسافة آمنة لمنع نقل العدوى.

 

العمل من المنزل أمر واقع

قديما كانت تبدو فكرة العمل من المنزل، فكرة بعيدة ومستحيلة، إلا أنه وبسبب جائحة الفيروس التاجى، لجأت العديد من المؤسسات إلى إتاحة الفرصة لموظفيها والعاملين بها إلى العمل من المنزل، للمساهمة فى الحد من تفشى الفيروس التاجى، لحماية موظفيها، وفى نفس الوقت لاستمرار العمل، لكن بالطبع هذا الفكرة لا تصلح مع كافة أنواع الأعمال، فهناك أعمال قائمة على التواصل المباشر مع العملاء.

 

 

الدراسة عن بعد لحماية الطلاب من فيروس كورونا
 

زاد الفترة الماضية، اللجوء إلى التعليم أون لاين، والدراسة عن بعد، لحماسة الطلاب، وزادت توجهات الدول المختلفة، لتطبيق فكرة التعليم عن بعد، لمحاصرة الفيروس، وحماية الطلبة من الوباء ومنعه تفشيه بصورة أكبر، بعد حصده ملايين الأرواح حول العالم، فى محاولات لتحجيم تفشيه من جهة، وحماية الطلاب من جهة أخرى.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة