تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها،عباس الطرابيلى: خسائر.. الدراما المصرية.. محمود خليل "يحسب أن ماله أخلده".. وجدى زين الدين: بالفكر والثقافة.. بهاء أبو شقة: تنوع التنمية.. محمود غلاب: صاحب السعادة.
الوطن
محمود خليل "يحسب أن ماله أخلده"
تحدث : "لا يقتصر مفهوم «الشطارة» فى دنيا التجارة والأعمال على الحرفية فى جمع «المال»، أو المهارة فى نسج العلاقات مع رجال السلطة وفقط، بل يتمدد أيضاً إلى فكرة «انتهاز الفرص». وقد كان «الخواجا» أحمد بن عبدالسلام شهبندر تجار مصر عام 1791 نهازاً كبيراً لا يترك قرشاً يمكن أن تصل إليه يداه إلا وينتهبه، حتى ولو كان فى جيب أخيه، وكانت الأعمال التجاربة لـ«ابن عبدالسلام» تقتضى منه الكثير من الأسفار إلى الهند والحجاز وغيرهما من البلاد. وكان لعائلة «عبدالسلام» مركز تجارى فى الحجاز، بل وكان للأب هناك زوجة وابن يعد أخاً شقيقاً لشهبندر التجار «الخواجا أحمد»، وقد حدث والشهبندر فى واحدة من زياراته إلى الحجاز أن مات أخوه الذى كان يعرف بـ«العرايشى»".
الوفد
بهاء أبو شقة: تنوع التنمية
تحدث : " منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن تحققت إنجازات ضخمة على الأرض بشكل لم تشهده مصر من ذى قبل، فحجم المشروعات التى تمت لا يمكن وصفها فقط بالإنجازات وإنما أدق وصف لها أنها إعجازات حقيقية، تم تنفيذها فى زمن قياسى قليل جداً، وكان تحقيقها يحتاج إلى عدة عقود من الزمن، وهذا يعنى أن مصر تسير فى الطريق الصحيح نحو تأسيس الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة. ولولا هذه المشروعات الضخمة التى تمت فى اتجاهات متعددة، ما كان أحوال البلاد الحالية التى شهد العالم أجمع بأن مصر تحولت الى مكان مختلف بعد حالة الفوضى والاضطراب التى سادت البلاد".
وجدى زين الدين: بالفكر والثقافة
تحدث : " قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى بكل صراحة ووضوح، إنه يجب فى ظل الحرب الدائرة على الإرهاب، ألا يتم الاكتفاء بالتعامل أمنياً مع جماعات التطرف، بل لا بد من مشاركة الفكر والرأى والثقافة فى هذه الحرب المقدسة، وبهذا الشكل تكتمل عملية المواجهة ضد الإرهابيين حتى يتم اقتلاع جذورهم والقضاء عليهم إلى غير رجعة. أصحاب تيارات العنف يحتاجون إلى جوار التعامل الأمنى، مشاركة أهل الفكر والثقافة فى التصدى لهم، من خلال نشر الآراء التى تدحض مزاعمهم وأفكارهم الشيطانية".
عباس الطرابيلى: خسائر.. الدراما المصرية
تحدث : "بسبب كورونا، خسرت السينما الأمريكية 32 مليار دولار فى عام 2020 ليس فقط بسبب انخفاض الإنتاج.. ولكن أيضاً بسبب قيود العرض وإجراءات دور السينما.. ولكن ماذا خسرت السينما المصرية وكانت صناعة هذه السينما هى الصناعة الثانية فى مصر طوال عقود عديدة، بل خسرت مصر الكثير أيضاً بسبب انخفاض إنتاج الدراما المصرية عموماً من مسلسلات تليفزيونية وغيرها ليس فقط التى كان يقبل على مشاهدتها من المصريين العاملين بالخارج.. ولكن لأن الأشقاء العرب يقبلون أيضاً على مشاهدتها. وكان ذلك يعود على الاقتصاد المصرى بالكثير".
محمود غلاب: صاحب السعادة
تحدث: " نظام الحكم فى مصر يتكون من ثلاثة مستويات تبدأ بالسلطة التشريعية ثم السلطة التنفيذية وتشمل ثلاثة فروع، هى رئيس الجمهورية والحكومة والإدارة المحلية، والمستوى الثالث للحكم هو السلطة القضائية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة