تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الخميس، عدد من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، عباس الطرابيلى: تغيير نشاط الشقق.. جريمة.. محمود خليل: لعبة الخوف.. وجدى زين الدين: دبى الإعلامية والثقافية.. خالد منتصر: كل الشهور يوليو.. بهاء أبو شقة: معيشة أهل الريف
الوطن
محمود خليل: لعبة الخوف
تحدث قائلا: "فى لمح البصر وبوباء مثل أوبئة كثيرة عرفها الإنسان، تحول الكوكب كله إلى ما يمكن وصفه بـ«أرض الخوف»، وخاض البشر تجربة «كوفيد 19» الأولى أوائل العام الحالى وما تبعها من إجراءات إغلاق. لم يستطع أغلبهم تحديد حجم الخطر المرتبط بالفيروس أو تقييم النتائج المترتبة على الإغلاق، ولكن بمرور الوقت بدأت الأمور تتكشف فسكنهم إحساس بالاضطراب والارتباك، وخلال أشهر الصيف الماضى بدأت الأمور تتحسن بعض الشىء على مستوى انتشارية الفيروس، وعودة الحياة إلى طبيعتها، فتفاءل الناس بالقادم".
خالد منتصر: كل الشهور يوليو
تحدث قائلا: "معظمنا يقرأ تاريخ قطع «الميكانو» أو «البازل»، قراءة دليل التليفونات الرتيبة المملة، قطع متناثرة من الأحداث هنا وهناك، ونتف أزمنة قافزة ومتجاوزة وراكبة على بعضها البعض، تاريخ أصم أبكم لا يتفاعل مع قارئه، الذى غالباً هو ساعى بريد لتلك المعلومات المشتتة، مجرد مستهلك أكول ملتهم فقد حاسة التذوق، لكن قراءة التاريخ الحقيقية هى القراءة التحليلية التى تعيد ترتيب وربط الأحداث وقراءة ما خلف السطور وما أخفته عقارب الساعة ونفوس الساسة ودسائس سماسرة الثورات، وهذا ما فعله الكاتب الصحفى الفنان إبراهيم عيسى فى روايته الأخيرة «كل الشهور يوليو»، وهو قد صعد بالقراءة التحليلية درجة أعلى فى سلم رصد التاريخ، وهى القراءة الفنية الروائية للتاريخ".
الوفد
بهاء أبو شقة: معيشة أهل الريف
تحدث قائلا: "تحدثنا من قبل عن جانب من التنمية المحلية ضمن الإنجازات الضخمة والعظيمة التى حققها المشروع الوطنى المصرى بعد ثورة 30 يونيو. وما زال الحديث مستمراً عن هذه الإنجازات والتى شملت القرى والكفور والنجوع، خاصة فى الوجه القبلى، والاهتمام بالبنية الأساسية فى هذا الشأن دليل قاطع على أن البلاد تسير فى طريقها الصحيح المرسوم لها منذ ثورة 30 يونيو، خاصة أنه من العقود التى سبقت الثورة كانت البنية الأساسية خاصة فى الأقليم قد وصلت إلى درجة من السوء يرثى لها".
وجدى زين الدين: دبى الإعلامية والثقافية
تحدث قائلا: " دائمًا ما تتحفنا دبى بالانجازات الرائعة خاصة فى مجال الإعلام برعاية الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء وحاكم دبى، فهذا العام نظرًا لظروف كورونا وحرص دولة الإمارات على تنفيذ الإجراءات الاحترازية، فقد قامت دبى برعاية «بن راشد»، بإقامة منتدى الاعلام العربى الذى يتم تنظيمه سنويًا «أون لاين»، ولذلك تعد دبى العاصمة العربية الوحيدة التى نجحت فى تنظيم هذا المنتدى الإعلامى الكبير بهذا الشكل".
عباس الطرابيلى: تغيير نشاط الشقق.. جريمة
تحدث قائلا: " لم يسأل أحدنا: كيف تسقط عمارة أنشئت عام 1941 بينما فى مصر عقارات أنشئت قبلها بعشرات، بل ومئات السنين؟ ولا نعرف ما هو السبب؟ السبب هو تغيير نشاط هذه العمارات، وإذا عمارة أقيمت للسكن، ومتوسط عدد الأسرة يدور حول الخمسة أو الستة أفراد.. ثم فجأة تتحول إحدى الشقق العلوية إلى ورشة لصناعة الأحذية يعمل بها عشرات الناس.. مع صعود وهبوط العمال، على مدى ورديات العمل.. من استهلاك السلالم والمرافق، ثم تخزين كل المواد المطلوبة لهذه الصناعة. وقيسوا على هذا المثال تحول الكثير من شقق وسط القاهرة إلى ورش بل ومصانع للملابس الجاهزة والترزية.. وبعضها بسبب إيجارها المنخفض تحول إلى مخازن لتخزين بضائع المحلات الموجودة تحت العقار وأيضاً العقارات المجاورة.. ألا يمثل كل ذلك أعباء وأوزانًا إضافية على أساسات العقار وربما أحياناً يلجأ بعض هؤلاء المستأجرين- وأغلبهم من الباطن- بإجراء تعديلات فى مبانى العقار.. وربما تكون بعض العقارات اقيمت بالحوائط الحاملة وأى خلل أو تعديل فيها يهدد، بل يؤدى إلى سقوط العقار كله؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة