س وج .. لماذا انتقد الشيخ مصطفى عبد الرازق أفكار المستشرقين؟

الأحد، 27 ديسمبر 2020 09:00 ص
س وج .. لماذا انتقد الشيخ مصطفى عبد الرازق أفكار المستشرقين؟ الشيخ مصطفى عبد الرازق
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى تولى الشيخ مصطفى عبد الرازق (1885 – 1945)، مشيخة الأزهر الشريف، وذلك فى مثل هذا اليوم 27 ديسمبر من عام 1945، ويوصف بأنه مجدد للفلسفة الإسلامية فى العصر الحديث، كما أنه تولى قبل ذلك وزارة الأوقاف 8 مرات.

س / أين ولد الشيخ مصطفى عبد الرازق؟

ج / ولد الشيخ فى قرية أبو جرج بمحافظة المنيا.

س / ماذا كان فكره فى التعليم؟

ج / صاحب فكر تنويرى غير متعصب على الإطلاق، كان يعلم الدين بهدف إسعاد البشر وليس للتعقيد والتنافر، يمتلك شجاعة يفتقدها اليوم الكثير من العلماء، فكان يطرح آراءه لإرضاء ربه ثم نفسه.

س / لما انتقد الشيخ مصطفى عبد الرازق المستشرقين؟

ج / انتقد الإمام مصطفى عبد الرازق المستشرقين ودافع عن حضارته ومنجزها الفكرى والفلسفى، حينما قالوا: إن الحضارة الإسلامية فقيرة أخذت عمارتها من الأمم السابقة كما أخذت فلسفتها من اليونان لتبنى على وجهة النظر.

س / ماذا كان يقصد المستشرقين من تلك التصريحات؟

ج / هذه نظرية تقول إن العرب لا يفكرون، وإنهم ليسوا أصحاب حضارة ليتم تبرير التوجه الاستعمارى بحجة أنه يرفع من شأن البلاد التى يحتلها المحتلون.

س / ماذا قال الشيخ مصطفى عبد الرازق للرد عليهم؟

ج / قال الشيخ إن الفلسفة الإسلامية ليست تلك التى نجدها عند ابن سينا والفارابى، ولكنها تكمن فى منجز العرب المسلمين فى علم الكلام ومصادر فلسفة التشريع الإسلامى، وبذلك أسس ما عرف بعد ذلك بالفلسفة الإسلامية التى يدرسها العالم حتى الآن تحت هذا التعريف.

س / ما رأى الشيخ الجليل فى الدين والفلسفة؟

ج / كان يقول أن الدين والفلسفة يبتغيان سعادة البشر، غير أن الدين يقوم على التصديق والإيمان ومصدره القلب، بينما الفلسفة تقوم على النظر والفكر ومصدرها العقل؛ لذلك فهما متفقان فى الغاية مختلفان فى الوسيلة، ولا يجوز أن نخلط بينهما ولا أن نفسر الدين بالفلسفة، وإنما يبغى أن ننظر إلى كليهما باستقلالية عن الآخر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة