سلطت شبكة سي إن إن الأمريكية الضوء علي ملامح الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي لا تزال قيد التشكيل، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يعتمد علي الحرس القديم في آخر إدارة أمريكية تولاها الديمقراطيين، في عهد باراك أوباما، ليواجه تحديات وأزمات متشابكة بعد تنصيبه بحلول 20 يناير المقبل.
وقالت شبكة سى إن إن، مع مرور أقل من شهر على التنصيب، يسير بايدن على حبل مشدود سياسي - يتأثر بالمطالب المتنافسة من داخل حزب ديمقراطي متنوع بشكل متزايد - وهو يتوجه إلى ما يمكن أن يكون الانتقال الرئاسي الأكثر أهمية وتدقيقًا في التاريخ الأمريكي الحديث.
لا يزال بناء مجلس وزراء بايدن وكبار موظفي البيت الأبيض عملاً قيد التنفيذ ، لكن الإدارة الجديدة سوف ترتكز على حلفاء الرئيس المنتخب منذ فترة طويلة ، وقدامى المحاربين في البيت الأبيض الديمقراطي الأخير، وشخصيات مثل مستشار الأمن القومي القادم جيك. سوليفان ، الذي كان من المتوقع أن يلعب أدوارًا رئيسية إذا كانت هيلاري كلينتون قد هزمت الرئيس دونالد ترامب قبل أربع سنوات.
ويمثل الفريق الذي يجري إعداده فكرة الوفاء بوعد - يعود تاريخه إلى الأيام الأولى من الانتخابات التمهيدية - بأن بايدن سيعطي الأولوية للخبرة في التيار المعتدل للحزب الديمقراطي. لكنه تعرض أيضًا لانتقادات لأنه أغلق عينيه على التحديات التي سيواجهها في جلب الجمهوريين إلى طاولة المفاوضات وليس توسيع دائرته المقربة.
ودافع بايدن عن تفضيله للوجوه المألوفة في مقابلة مشتركة مع كتاب الأعمدة في الصحف هذا الأسبوع ، وقال: "أحد أسباب احتياجك إلى الأيدي القديمة هو أن الأيدي القديمة تعرف مكان دفن الجثث القديمة".
ويقول حلفاء بايدن، إنها مجموعة تم تجميعها مع العلم أن الرئيس الجديد سيدخل منصبه بدون مساحة للوفاق البيروقراطي أو الدراما غير الضرورية أو التدريب أثناء العمل، حيث يقتل جائحة الفيروس التاجي آلاف الأمريكيين كل يوم ويدمر الاقتصاد، بينما يفضح الفجوات في شبكة الأمان الاجتماعي.
وقال آندي كيم ، نائب نيوجيرسي ، وهو موظف حكومي سابق: "في العادة ، تحاول الإدارة الجديدة قياس نجاحها والتخطيط لإنجازاتها في المائة يوم الأولى. لكن هذا الفريق ليس لديه هذا النوع من الرفاهية هذا فريق يحتاج إلى الوقوف ليس لمائة يوم ، ولكن لمائة ساعة."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة