استعرض مجلس إدارة غرفة تجارة عمان، مع السفير الأردني المعيّن لدى مصر أمجد عودة العضايلة سبل الدعم الذي تقدمه السفارة الأردنية في القاهرة لتسهيل عمل التجار والمصدرين والمستوردين الأردنيين من وإلى مصر، وبحث المجلس مع السفير العضايلة، آليات العمل لتذليل أية صعوبات قد تواجه أعمال التجارة والتصدير مع الشقيقة مصر.
وأكد المجلس - في بيان للغرفة اليوم الخميس، أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا) - على أهمية التجارة البينية بين البلدين، خصوصاً في ظل الحرص الأردني الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات والمستويات والتعاون بين مختلف القطاعات، وضرورة العمل على تعزيز التنسيق بين الأردن ومصر والعراق في سبيل خدمة الأمن الغذائي المشترك، بالشراكة مع هيئات ومؤسسات القطاع الخاص في هذا المجال في البلدان الثلاث، للاستفادة من خبرتها وتجاربها.
وأوضح المجلس أن غرفة تجارة عمان ستعمل بالتنسيق مع السفارة الأردنية في القاهرة لمعالجة أي تحديات تواجه أعضاءها في قطاعات الاستيراد أو التصدير مع مصر ليصار إلى العمل على متابعتها ومعالجتها مع الجانب المصري.
وشدد المجلس على ضرورة التنسيق المستمر بين السفارة والغرفة بشكل دوري، مؤكداً استعداد تجارة عمان لتزويد السفارة بأية أرقام أو إحصاءات أو بيانات تحتاجها السفارة عند تواصلها مع الجهات والمؤسسات الرسمية ذات العلاقة بالنشاط الاقتصادي، إلى جانب غرف التجارة والصناعة ورجال الأعمال المصريين لتسهيل التبادل التجاري بين البلدين.
وتطرق الحديث خلال اللقاء إلى التحديات التي يواجهها قطاع النقل بالمملكة وخاصة تجارة الترانزيت، وتأثره بالمحددات التي فرضتها أزمة كورونا على حركة النقل والبضائع بين الأردن ودول الجوار، ومنها مصر، نتيجة اغلاقات الحدود البرية والبحرية والجوية.
وأشار المجلس إلى مشاريع الربط الملاحي في المنطقة، وبين الموانئ الرئيسية، في دول الجوار العربي، ومنها مصر والأردن والسعودية، وانعكاس مثل هذه المشاريع بشكل كبير على حركة نقل الترانزيت لأسطول الشاحنات الأردني لنقل البضائع باتجاه دول الخليج والعراق مستقبلا.
وأكد المجلس استعداد الغرفة لتنظيم زيارة لوفد تجاري إلى مصر في حال تحسن الوضع الوبائي، لتعزيز التعاون بين رجال الأعمال في البلدين وتفعيل الاتفاقيات المشتركة والاستفادة منها، وبما يعود بالفائدة على الجانبين.
كما تم استعراض أوجه التعاون بين القطاعات الأردنية والمصرية والاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب والكفاءات والموارد البشرية المؤهلة في كلا البلدين الشقيقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة