فى مشهد قاسى، عثر عدد من السكان المحليين فى أونتاريو، على غزال، وقد ظهر سهم ضخم يخرج من رأسه، وكان قد أطلق السكان المحليون، عليه "كاروت الغزال السحرى"، وعلى مدار ثلاث سنوات، عاد الغزال مرارًا وتكرارًا إلى منزل "لى آن كارفر" وزوجها، بعد أن أصبح يتيمًا عندما كان صغيراً، وفقا لموقع وصحيفة ديلى ميل البريطانية، لكن هذا العام شعر الزوجان بالحزن الشديد، لرؤية سهما قد أطلق فى رأس الغزال، وخرج من الجانب الآخر.
الغزال
وبينما يبدو الغزال غير منزعج من السهم الكبير الذي يمر عبر الجزء العلوي من رأسه ويخرج من جانبه الأيمن، فإن العديد من الأشخاص المتعاطفين مع الغزال شعروا بالاستياء من محنته، وشعروا بالحزن الشديد لما قاساه الغزال، وقد عثر زوج السيدة كارفر لأول مرة على "كاروت" وأسرع إلى منزلهما باكيًا أثناء محاولته شرح ما رآه، وفقًا لتقارير CBC.
وخرجت لى آن كارفر، للبحث عنه بنفسها، وقالت إنها "منزعجة تمامًا" من إصابة كاروت، ولاحظوا عدم وجود دماء أو آثار عدوى مكان الجرح، لكنهم على الفور استدعوا السلطات، وقد أكدت السلطات للزوجين منذ ذلك الحين أن السهم لن يقتل كاروت لكن خبراء آخرين اقترحوا أن إخراج السهم قد يكون خطيرًا للغاية.
استدعاء السلطات
صور الغزال
وفي الوقت الحالي، يبدو أن السهم يمنع الدم من الهروب وإزالته قد يؤدي إلى الإصابة إذا تُرك بجرح مفتوح، وفقًا لتقارير الجارديان، ووصلت الشرطة وأعضاء وزارة الموارد الطبيعية المحلية، لمحاولة قطع الأجزاء الطويلة من السهم لأسفل وبعد عدة محاولات لوضع الغزال في النوم تمكنوا من قص الجزء العلوي.
ومع ذلك، لم يكن كل شيء سلسًا، حيث تجمد سهم المهدئ داخل الغرفة بسبب الطقس البارد في محاولة واحدة، ومن المأمول أن تسقط القطعة المتبقية من السهم في الأشهر القليلة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة