آثارت تصريحات الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والتى قال فيها بـ"طهارة الكلب وجواز التعبد والصلاة بوجوده فى المنزل"، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال شلبى: "يرى فقهاء المالكية أن الكلب طاهر وهو ما نفتى به فى دار الإفتاء المصرية بأن الكلب طاهر لا نجاسة فيه بمعنى أنه إذا لمسه الإنسان أو صلى فى مكان فيه كلب أو صلى مكان مر منه كلب فهو طاهر لا نجاسة فيه".
فيما قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الكلب طاهر ولا حرمانية فى تربيته، كما أن لُعابه لا يُبطل أو يؤثر على الوضوء.
وتابع قائلا: "مسألة نجاسة الكلاب خلافية وليست من ثوابت الدين ونحن نختار المذهب المالكى الذى يؤكد طهارة جسد الكلب من حيث الخلقة الإلهية ويتفق مع أن الله لا يخلق نجاسات فالكلب طاهر من حيث الخلقة وهناك كراهية فقط لاستخدام الكلاب للرفاهية أو شراؤه بمبالغ كبيرة ويدخل تحت بند الإسراف.
أما الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال إن الكلب بالإجماع نجس عند الجميع باستثناء المالكية فهو عند المذهب المالكى أن الكلب طاهر وما قاله مفتى الجمهورية صحيح، مشيرا إلى أن اقتناء الكلب يجوز للضرورة مثل رعى الغنم والصيد والحراسة والكشف عن المتفجرات واقتنائه للتسلية لا تجوز فى الإسلام .
وواصل الشيخ خالد الجندى: وجود الكلب داخل المنزل لا يجوز كما أجمع العلماء إلا للضرورة، وأن لم يكن هناك ضرورة فلا يجوز ووجودها فى المنزل لغير ضرورة يمنع دخول الملائكة، وأصحاب الكهف لم يكن الكلب معهم داخل الكهف ولكنه كان على عتبته وهذا يظهر دقة القرآن الكريم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة