تتمتع استراتيجية العمل البترولى فى مصر بالمرونة، والتي مكنتها من تحقيق مؤشرات إيجابية وتحقيق التوازن المطلوب بين الخطط المستهدفة والحفاظ على العاملين خلال الفترة من مارس وحتى الآن، رغم جائحة كورونا بتداعياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما عانته صناعة البترول عالمياً، حيث حقق قطاع البترول نتائج أعمال متميزة.
وذلك وفقا لتصريحات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والذى أكد أن جائحة كورونا جاءت بمثابة اختبار حقيقى لفاعلية الإصلاحات البترولية وأثرها على ضمان تأمين موارد الطاقة ودعم الفرص الاستثمارية وتحقيق الاستدامة المالية وتعزيز النمو الاقتصادى للدولة، حيث تم خلال الفترة من مارس وحتى الآن، وفيما يلي أهم نتائج الاعمال التي تحققت خلال تلك الفترة والتي كانت كالتالى:
1- توقيع 14 اتفاقية جديدة للبحث عن البترول والغاز، مع كبرى الشركات العالمية ومنها شركات عملاقة تعمل بمصر لأول مرة مثل شيفرون واكسون موبيل.
2-افتتاح مشروعى تكرير مصفاة المصرية بمسطرد .
3- افتتاح مشروع انتاج البنزين عالى الأوكتين بالإسكندرية باستثمارات 4.5 مليار دولار.
4- جارى العمل على تنفيذ 3 مشروعات تكرير جديدة بأسيوط والإسكندرية باستثمارات 7.5 مليار دولار بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من البنزين والسولار بحلول عام 2023.
5- افتتاح وتشغيل عدد من مشروعات البتروكيماويات .
6- تحديث استراتيجية البتروكيماويات لتتواكب مع تطور احتياجات البلاد حتى عام 2040.
7- تشغيل الخط البحرى بميناء الحمراء البترولى العالمين الجديدة ضمن جهود الدولة لتحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز.
8- التوقيع على ميثاق تحويل منتدى غاز شرق المتوسط لمنظمة حكومية مقرها القاهرة، وأن هذه الدعوة لاقت ترحيباً من الدول المؤسسة وكذا الدول التى طلبت الانضمام كمراقب وأخرها دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة