رحلة العائلة المقدسة فى أرض الكنانة.. كيف كانت حياة المسيح فى مصر؟

الأحد، 20 ديسمبر 2020 08:00 م
رحلة العائلة المقدسة فى أرض الكنانة.. كيف كانت حياة المسيح فى مصر؟ رحلة العائلة المقدسة
كتب ــ محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاءت العائلة المقدسة إلى مصر، عندما خرج المسيح طفلا مع أمه مريم والقديس يوسف النجار من بيت لحم إلى مصر حسب الرواية المسيحية، هروبًا من بطش هيرودس الملك الذى كان يقتل الأطفال تحسبا لظروف ملك يزاحمه المُلك.
 

ونعتمد فى هذه المعلومات حسب الروايات المسيحية:

 

وفى مصر سارت العائلة المقدسة من بيت لحم إلى غزة حتى محمية الزرانيق غرب العريش، ودخلت مصر عن طريق صحراء سيناء من جهه الفرما الواقعة بين مدينتى العريش وبور سعيد.
 
 
ودخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا بمحافظة الشرقية، وفيها أنبع السيد المسيح عين ماء، وكانت المدينة مليئة بالأوثان، وعند دخول العائلة المقدسة المدينة سقطت الأوثان على الأرض فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة فتركت العائلة المقدسة تلك المدينة وتوجهت نحو الجنوب.
 
تم غادرت العائلة مدينة تل بسطا متجهة نحو الجنوب حتى وصلت بلدة مسطرد، وفى عودة العائلة المقدسة مرت أيضاً على مسطرد وأنبع المسيح نبع ماء لا يزال موجوداً إلى اليوم.
 
ومن مسطرد انتقلوا إلى بلبيس، واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة عرفت باسم شجرة العذراء مريم ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضا فى رجوعه، ومن هناك رحلت العائلة الى بلدة منية سمنود، واستقبلهم الناس استقبالا حسنا، ومن مدينة سمنود رحلت العائلة إلى البرلس. ومرت على كثير من قر ى محافظتى الغربية وكفر الشيخ، ويقول البعض إنها عبرت فى طريقها فى برارى بلقاس، حتى وصلوا إلى مدينة سخا، ثم إلى وادى النطرون، ثم ارتحلت العائلة إلى مدينة "أون" المطرية حاليا، وفى هذا الزمان كان يسكنها عدد كبير من اليهود وكان لهم معبد يسمى بمعبد أونياس. 
 
وفى المطرية استظلت العائلة المقدسة تحت شجرة تعرف إلى اليوم بشجرة مريم، وأنبع يسوع عين، ومن منطقة المطرية، سارت العائلة المقدسة ناحية مصر القديمة وارتاحت العائلة المقدسة لفترة بالزيتون وهى فى طريقها لمصر القديمة، ومرت وهى فى طريقها من الزيتون إلى مصر القديمة على المنطقة الكائن بها حالياً كنيسة السيدة العذراء الاثرية بحارة زويلة وكذلك على العزباوية بكلوت بك، ووصلت العائلة المقدسة الى مصر القديمة، ولم تستطع العائلة المقدسة البقاء فيها إلا اياماً قلائل نظراً لتحطم الاوثان فأثار ذلك سخط والى الفسطاط فأراد قتل الصبى يسوع، لكنهم اختبئوا فى كهف داخل كنيسة القديس سرجيوس (أبو سرجة).
 
وارتحلت العائلة المقدسة من منطقة مصر القديمة متجهة إلى منطقة المعادى، ثم اتجهت من هناك نحو الصعيد من البقعة المقام عليها الآن كنيسة العذراء المعروفة بالعدوية.
 
وبعد ذلك وصلت العائلة المقدسة قرية دير الجرنوس بمركز مغاغة، ثم مرت العائلة على بقعة تسمى اباى ايسوس (بيت يسوع) شرقى قرية البهسنا ببنى مزار.
 
ورحلت العائلة من بلدة البهنسا إلى سمالوط ومنها عبرت النيل ناحية جبل الطير شرق سمالوط ويسمى ايضاً بجبل الكف حيث يذكر التقليد القبطى أن العائلة المقدسة صخرة كبيرة من الجبل كادت أن تسقط عليهم فمد المسيح يده ومنع الصخرة من السقوط فامتنعت وانطبعت كفه على الصخر.
 
وفى الطريق مرت على شجرة ( شجرة غار) عالية، بجوار للنيل، والجبل الواصل من جبل الطير، ويقال ان هذه الشجرة سجدت للمسيح له المجد وتجد أن جميع فروعها هابطة باتجاه الارض ثم صاعدة ثانيه بالأوراق الخضراء.
 
وغادرت العائلة من جبل الطير، نحو الأشمونيين وحدثت فى هذه البلدة كثير من العجائب وسقطت أوثانها وباركتها العائلة المقدسة، ثم ارتحلت مناحية ديروط  ثم إلى قرية قسقام حيث سقط الصنم معبودهم وتحطم فطردهم أهلها خارج المدينة وأصبحت هذه المدينة خراباً.
 
وتهربت  العائلة من "قسقام" واتجهت نحو بلدة مير ميره بالقوصية وقد اكرم أهل مير العائلة المقدسة، ومن مير ارتحلت الى جبل قسقام حيث يوجد الآن دير المحرق، مكثت العائلة المقدسة نحو حوالى ستة أشهر وعشرة أيام فى المغارة التى أصبحت فيما بعد هيكلاً لكنيسة السيدة العذراء الأثرية، وفى هذا الدير ظهر ملاك الرب ليوسف فى حلم قائلا قم وخذ الصبى وأمه واذهب إلى أرض اسرائيل لانه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبى.
 
وفى طريق العودة سلكوا طريقا أخر انحرف بهم الى الجنوب قليلا حتى جبل أسيوط المعروف بجبل درنكة وباركته العائلة المقدسة حيث بنى دير باسم السيدة العذراء، ثم وصلوا إلى مصر القديمة ثم المطرية ثم مسطرد ومنها الى سيناء ثم فلسطين حيث سكن القديس يوسف والعائلة المقدسة فى قرية الناصرة بالجليل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة