فى شوارع الإسكندرية وتحديدا فى منطقة كرموز بجوار مسجد سلطان، تعيش الحاجة "سومه" فى مدخل منزل وتعانى من الزهايمر لم تتذكر شيئا سوى اسمها وأنها من منطقة كرموز غرب الإسكندرية وتعانى من أمراض كثيرة والضعف العام ويعطف عليها أهالى المنطقة عندما ظهرت منذ 4 شهور بجوار مسجد سلطان وقاموا بتولى خدمتها وإطعامها وتوفير البطاطين لها.
" انا سومه من كرموز" كلمات ترددها سومه وتهزى بكلمات غير مفهومة يرجح الأهالى أنها كانت تعيش لدى أحد وفجأه تخلى عنها فى مرضها وحالتها الصعبة .
يقول رجب محمد، أحد الأهالى أنهم فوجئوا فى يوم بها تجلس بجوار مسجد سلطان بمنطقة كرموز غرب الإسكندرية وفى حالة جوع شديدة وضعف عام، حاولوا إنقاذها ورعايتها ولكنها تحتاج إلى دار مسنين.
أضاف أن الأهالى يرسلون لها الطعام والشراب يوميا لرعايتها وحمايتها من برد الشتاء ولكنها لازالت بدون مأوى وتعيش فى مدخل عقار بعد أن وفر الأهالى لها البطاطين والملابس .
وقال إنها تعانى من أمراض السكر والضغط ولا يستطيعون رعايتها وتوفير العلاج لها باستمرار نظرا للحالة الاقتصادية التى يعانى منها الأهالى وما يستطيعون فعله هو إرسال الطعام والشراب لها، بينما تقوم إحدى السيدات بتولى نظافتها ومنحها الملابس الثقيلة لحمايتها من برد الشتاء.
وطالب بضرورة نقلها إلى دار رعاية وعرضها على طبيب لإنقاذها من الضعف العام وعلاجها وحمايتها من البرد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة