يعتبر الأطفال دون عُمْر السنة أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض شديدة بفيروس كورونا في حال العدوى مقارنة بالأطفال الأكبر سنًا، ويُحتمل أن يكون ذلك بسبب عدم نضج مناعتهم بشكل كامل، ولأن شعبهم الهوائية أصغر مما يجعلهم أكثر عرضة للمشاكل التنفسية في حال العدوى بفيروسات الجهاز التنفسي.
وحسب ما ذكره mayoclinic يمكن أن يصاب حديثو الولادة بكورونا أثناء الولادة أو بسبب انتقال العدوى إليهم بعد الولادة عن طريق مقدمي الرعاية المصابين بالفيروس، إذا كنت مصابة بالعدوى أو كنت مصابة بأعراض مشابهة له وتنتظرين نتائج الاختبار، يُنصح خلال إقامتك بالمستشفى وبعد الولادة بأن ترتدي غطاء وجه قماشي وتنظفي يديك عند العناية بالمولود الجديد، ووَضْعُ مهد طفلك المولود حديثًا بجانب سريرك أثناء وجودك في المستشفى ، ويُنصح أيضًا بإبقاء مسافة معقولة بينك وبين طفلك ما أمكن ذلك، عند اتباع هذه الخطوات، فإن خطر تعرض الطفل حديثى الولادة للعدوى بفيروس كورونا يكون منخفضًا.
تشير الدراسات إلى أن ما بين 2% إلى 5% من الأطفال الذين يولدون لأمهات أصبن بكورونا قرب موعد الولادة تكون نتائج فحص الفيروس لديهم إيجابية خلال الأيام التالية للولادة، لكن إذا كنت مصابة بحالة كورونا شديدة، فقد تُفْصَلين مؤقتًا عن مولودك الجديد.
بالنسبة للرُّضَّع المصابين بالفيروس أو الذين لا يمكن اختبارهم بسبب عدم توفر الاختبارات وليست لديهم أعراض، فقد يتم إخراجهم من المستشفى، وذلك اعتمادًا على الظروف، و يوصى الأطباء بأن يرتدي مقدمو الرعاية للأطفال كمامات الوجه وأن يغسلوا أيديهم لحماية أنفسهم. من المهم المتابعة باستمرار مع طبيب الطفل لمدة 14 يومًا، إما عبر الهاتف أو المراجعة الطبية الافتراضية أو مباشرة في العيادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة