"المونوريل" طفرة فى عالم النقل تختصر 30 ساعة.. البرلمان يدعم جهود الدولة لتيسير الانتقالات للعاصمة الإدارية بالموافقة على اتفاقية المساعدة فى تمويل عقد تشييد خطى العاصمة ومدينة 6 أكتوبر

الخميس، 17 ديسمبر 2020 11:01 ص
"المونوريل" طفرة فى عالم النقل تختصر 30 ساعة.. البرلمان يدعم جهود الدولة لتيسير الانتقالات للعاصمة الإدارية بالموافقة على اتفاقية المساعدة فى تمويل عقد تشييد خطى العاصمة ومدينة 6 أكتوبر المونوريل
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

** تقرير برلماني : صمود الاقتصاد المصرى أمام تباعات "كورونا" منحها ثقة شركاء التنمية للمساهمة فى تمويل المشروعات القومية

فى واحد من أهم مشروعات النقل الذكي لخدمة المواطنين في الانتقال من وإلى العاصمة الإدارية الجديدة يأتي مشروعي المونوريل الذي سيجري إدخاله في مصر لأول مرة، وفي هذا الصدد حرص مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال، قبل ختام الفصل التشريعي الأول إقرار الاتفاقية التي تهدف إلى تسهيل قرض لأجل من أجل المساعدة فى تمويل عقد الهندسة والتوريد والتشييد المتعلق بمشروع خطي قطار مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة/ مدينة السادس من أكتوبر.

 

 

وجاءت موافقة مجلس النواب علي قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 642 لسنة 2020، بشأن الموافقة على اتفاقية تسهيل قرض لأجل بين الهيئة القومية للأنفاق (بصفتها المقترض) وجى بى مورجان يوروب لميتد (بصفته وكيل التسهيلات) وبنك جى بى مورجان تشيس أن إيه فرع لندن (بصفته المنظم الرئيسى المفوض الأولي) ومؤسسات مالية أخرى محددة (بصفتهم المقرضون الأصليون) بمبلغ قدره 1.885.630.553.20 يورو، والموقعة بتاريخ 13/8/2020، تأكيداً علي دعمه للتطوير الذي تشهده البلاد علي مستوي منظومة النقل الذكي وبعد التأكد من عدم وجود اعباء علي الخزانة العامة، حيث ستقوم هيئة الأنفاق بتحمل القرض.

 

 

وكشف التقرير البرلماني للجنة النقل و المواصلات بمجلس النواب، عن أن صمود الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات لاسيما تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" حيث كانت مصر "فرس الرهان" من بين تلك الدول وشهدت مؤشرات ايجابية لمعدلات نموها الاقتصادي نتيجة الإصلاحات الاقتصادية تم اتخاذها إلى جانب العديد من المشروعات القومية التي نفذتها الحكومة المصرية بتوجيهات ودعم كامل من القيادة السياسية ، والتي بدأ المصريون في جني ثمارها الآن ،منحت مصر ثقة متنامية من المؤسسات الدولية وجعلت شركاء التنمية يساهمون وبشكل فعال في تمويل العديد من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة ومنها مشروعى (مونوريل العاصمة الإدارية ، ومونوريل 6 أكتوبر ) اللذان سيحققان طفرة في عالم النقل في مصر.

 

 

ووفقا للتقرير البرلماني فإنهما سيسهمان في توفير وسيلة نقل حضارية ومتطورة للغاية تربط بين القاهرة الكبرى وبين توسعاتها الجديدة شرقا في العاصمة الإدارية الجديدة ، وكذلك التوسعات الكبيرة غربا في توسعات مدينة السادس من أكتوبر وذلك في إطارتنفيذ استراتيجية الدولة نحو تحقيق خطط التنمية المستدامة رؤية مصر 20/30.

 

 

ومن شأن "المونوريل" الإسهام بشكل كبير في تطوير منظومة النقل لاسيما وأنها وسيلة بالسرعة والأمان وتعمل علي توفير إستهلاك الوقود، فضلا عن تخفض معدلات التلوث البيئي بوصفها وسيلة نقل صديقة للبيئة، وتخفيف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وجذب فئات جديدة من الركاب لاستخدام هذه الوسيلة بدلا من استخدام السيارات الخاصة .

 

 ووصف عصام والى رئيس الهيئة القومية للإنفاق، مشروع المونوريل بأنه نقله نوعية وحضارية، لافتاً إلي مزاياه الهامة في اختصار الوقت يستهلك، بقوله : طبقا لإحصائية أعلن فى لندن اليوم  تؤكد على أن المواطن المصرى يستهلك فى المواصلات 186 ساعة سنويا، ودراسة المونوريل هتنزل من الرقم ده إلى 153 ساعة فى السنة أى أنه اختصر 30 ساعة فى المواصلات".

 

 

وبناء على تكليف القيادة السياسية للحكومة ، بالعمل خلال الفترة المقبلة على سرعة تنفيذ المشروعات الخاصة بالمونوريل والقطار المكهرب لتقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب ، وتعظيم دور منظومة النقل الجماعي على مستوى الجمهورية ، بما فيها المدن الجديدة.

 

ومن هذا المنطلق فقد جاء التوجه نحو تنفيذ مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة لربط أحياء القاهرة بالعاصمة الإدارية ، بحيث يبدأ مسار هذا الخط عند محطة الاستاد بالخط الثالث للمترو مرورا بالحي السابع بمدينة نصر والمنطقة الحرة ومحور المشير طنطاوي والتجمع الخامس والدائري الأوسطى ومحور محمد بن زايد والدائري الإقليمي وصولا الى العاصمة الإدارية الجديدة ، ويبلغ عدد محطات مونوريل العاصمة الإدارية 21 محطة بإجمالي طول ۵۳ کم .

 

ويهدف المشروع إلى تمكين المواطنين من الوصول للعاصمة الإدارية ذهاب وعودة دون معاناة، خاصة بعد انتقال كافة الوزارات والهيئات الحكومية والمراكز الرئيسية للبنوك إلى العاصمة الإدارية.

 

أما فيما يخص مشروع مونوريل السادس من أكتوبر، فإنه يهدف إلى ربط أحياء الجيزة بمدينة السادس من أكتوبر والشيخ زايد والتوسعات الجديدة بمدينة السادس من أكتوبر، حيث يبدأ مساره من بولاق الدكرور بالجيزة مرورا بالطريق الدائري المريوطية والمنصورية وطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي ومحور 26 يوليو ثم ميدان الحصري لينتهي مساره بالمنطقة الصناعية بمدينة السادس أكتوبر، حيث يتكون من عدد 12 محطة بطول إجمالي 46 كم.

 

وطبقا للتقرير البرلماني فإن الحكومة المصرية حرصت على الاستعانة بالشركات المصرية في تنفيذ وتصميم هذا المشروع وهي المرة الأولى التي تدعو خلالها شركات مقاولات مصرية للتأهل لإعداد التصميمات الهندسية وتمويل وتنفيذ وتشغيل مشروعات متعلقة بالنقل السكکی .

 

وفي هذا الصدد، وقع المهندس عصام عبد القادر والي ، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق في 13 /8/ 2020، اتفاقية تسهيل قرض لأجل بين الهيئة القومية للأنفاق (بصفتها المقترض وجي بي مورجان بوروب ليمتد بصفته وكيل التسهيلات ) وبتك جي بي مورجان تشيس إن إيه فرع لندن ( بصفته المنظم الرئيسي المفوض الأولى) ومؤسسات مالية أخرى محددة ( بصفتهم المقرضون الأصليون). 

 

 

وأشارت لجنة النقل والمواصلات إلي أن هذه الاتفاقية تستمد أهميتها البالغة من اهمية المشروعين الممولين من خلالها ( مونوريل السادس من اكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة واللذين يشكلان طفرة حقيقية في مجال النقل السككي المتطور الذي يهدف إلى مواكبة أحدث وسائل النقل الجماعي كثيفة الاستخدام صديقة البيئة وترى أن الشروط المالية الواردةفي هذه الاتفاقية تعد شروط ميسرة للغاية مع الوضع في الاعتبار ضخامة المبلغ الذي يتيحه هذا القرض وعوائده الاقتصادية والخدمية والبيئية ، حيث أن مشروعی مونوريل السادس من أكتوبر والعاصمة الإدارية يمثلا استكمالا النهضة العمرانية الجديدة في جنوب الجيزة وشرق القاهرة بما يسهم في ربط محاور التنمية الجديدة بشبكة نقل متطورة تستهدف توفير استهلاك الوقود وخفض معدلات التلوث البيئي وخفض الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع وجذب نسبة من الركاب لاستخدام هذه الوسيلة الحديثة (المونوريل ) بدلا من وسائل النقل الأخرى .

 

وشددت اللجنة في المقابل على ضرورة أن يتم تحقيق الاستثمار الأمثل لكافة أصول وعوائد مشروع خطى المونوريل بما يسهم بشكل مباشر وفعال في تسديد الأعباء المالية المترتبة على تنفيذ وتشغيل وصيانة هذا المشروع .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة