فى مثل هذا اليوم 16 ديسمبر 2012 ، خسر النادي الأهلي فرصة الفوز بالميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخه بعد أن انهزم بهدفين نظيفين أمام مونتيري المكسيكي بطل أميركا الشمالية، وأضاع الأهلي الذي سيطر على مجريات اللقاء العديد من الفرص التي كانت كفيلة بتحويل وجهة الميدالية البرونزية إلى القاهرة، وسجل للفريق المكسيكي خيسوس كورونا (3) وسيزار دلغادو (66) الهدفين، كما تألق حارس المرمى في الزود عن مرماه وحافظ على نظافة شباكه رغم الفرص العديدة التي أتيحت للأهلي.
خطف مونتيري هدفا مبكرا عبر كورونا وضع لاعبي الاهلي تحت الضغط للتعويض في الشوط الاول فلم تنجح محاولاتهم في هز الشباك.
وشهد كأس العالم للأندية 2013 آخر مشاركة للأهلى فى مونديال الأندية، ولم يحقق خلالها الفريق الأحمر النتائج المرجوة التى كانت تنتظرها جماهيره.
وتأهل الأهلى للمشاركة فى كأس العالم للأندية للمرة السادسة فى تاريخه عزز موقفه ليكون ثانى أكثر الأندية مشاركة فى البطولة، خلف أوكلاند سيتى النيوزلاندى الأكثر مشاركة فى البطولة برصيد 9 مشاركات.
وظهر الأهلى فى مونديال الأندية فى خمس مناسبات من قبل أعوام 2005، 2006، 2008، 2012، 2013.
وشهد عام 2005 أول مشاركة للأهلى فى البطولة والتى أقيمت فى اليابان، وفشل فى تحقيق أى انتصار ليحتل المركز الأخير، بعدما خسر فى المباراة الافتتاحية أمام اتحاد جدة السعودى بهدف نظيف، قبل أن يخسر فى مباراة تحديد المركز الخامس والسادس أمام سيدنى الأسترالى بنتيجة 1/2، سجله عماد متعب.
وفى العام التالى عاد الشياطين الحمر مجددا إلى اليابان لكن الدوافع هذه المرة مختلفة والخبرات أكبر، لينجح فى حصد الميدالية البرونزية فى هذه النسخة بعد تحقيقه المركز الثالث.
وافتتح الأهلى مشاركته الثانية بفوز أول على أوكلاند سيتى النيوزلاندى بهدفين دون رد سجلهما محمد أبوتريكة وفلافيو، قبل أن يخسر الفريق فى مباراة الدور نصف النهائى أمام إنتر ناسيونال البرازيلى بنتيجة 1/2، ليواجه كلوب أميريكا المكسيكى على المركز الثالث والذى حسمه لصالحه بعد الفوز بنتيجة 1/2.
وفى 2007 كان الأهلى قريبا من التأهل للمرة الثالثة فى تاريخه، لكنه خسر اللقب القارى أمام النجم الساحلى فى القاهرة، ليعود فى 2008، ويخسر الجولة الأولى أمام باتشيكو المكسيكى بنتيجة 2/4، قبل أن يخسر المارد الأحمر فى المباراة الثانية أمام أدلايد النيوزلاندى 0/1 ليحتل المركز الأخير للمرة الثانية فى تاريخ مشاركاته بالبطولة.
وبعد غياب دام 5 أعوام، ظهر المارد الأحمر من جديد فى نسخة عام 2012 والتى أقيمت فى اليابان ليحقق الأحمر ثانى أفضل ظهور فى مشاركاته الخمس، حيث حصد الأهلى المركز الرابع فى هذه النسخة، بعد أن تمكن من الفوز فى المباراة الافتتاحية أمام سانفريس هيروشيما اليابانى 1/2، قبل أن يخسر فى مباراة الدور نصف النهائى أمام كورينثيانز البرازيلى 1-0، قبل أن يخسر مجددا فى مباراة تحديد المركز الثالث والرابع أمام مونتيرى المكسيكى 0/2.
وفى 2013 وعلى الأراضى المغربية، حقق الأهلى المركز الأخير للمرة الثالثة فى تاريخ مشاركاته بالبطولة بعد خسارته فى مباراة الدور ربع النهائى أمام جوانزوا إيفرجراند الصينى بنتيجة 0/2، قبل أن يخسر فى المباراة الثانية أمام مونتيرى المكسيكى بنتيجة 1/5.
وعلى مدار التاريخ، نجح الأهلى فى تدوين اسمه بحروف من ذهب بين الأندية المصرية بل والعالمية، وبعدد كبير من البطولات نصب الأحمر ملكاً على منافسيه، حيث وصل عدد بطولات الأهلى إلى 139 بطولة خلال 113 سنة هو عمر القلعة الحمراء التى تأسست عام 1907.
وتوج المارد الأحمر بـ42 بطولة دورى عام، 37 لقبا ببطولة كأس مصر، 10 ألقاب سوبر محلى، 7 ألقاب بطولة السلطان حسين، 16 لقب دورى منطقة القاهرة، لقب واحد كأس الجمهورية العربية المتحدة، لقب واحد من كأس الاتحاد المصرى، بجانب التتويج بدورى الأبطال الافريقى تسع مرات أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008 و2013 و2020.
كما نجح الأهلى فى الفوز بكاس الكؤوس الأفريقية 4 مرات أعوام 1984 و1985 و1986 و1993.
وحقق المارد الأحمر الكونفدرالية مرة واحدة عام 2014، وتوج بالسوبر الأفريقى 6 مرات أعوام 2002 و2006 و2007 و2009 و2013 و2014، وحقق لقب وحيد بكاس الأفرو آسيوية عام 1998، ليتوج المارد الاحمر بـ21 لقبا قاريا حتى الآن.
على مدار تاريخه الطويل جمع النادى الأهلى بين بطولتى الدورى والكأس 15 مرة، كان أولها فى موسم "1948-1949" أول موسم تقام فيه مسابقة الدورى، الذى توج به المارد الأحمر، ونجح أيضا فى الفوز بلقب كأس مصر على حساب الزمالك "فاروق أنذاك" فى الوقت الإضافى "3-1."
فيما كان التتويج الأخير بالدورى والكأس معاً هذا الموسم 2019 -2020 حيث جح الأهلى فى الجمع للمرة رقم "15" بين مسابقة الدورى والكأس بعد فوزه على طلائع الجيش بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاصلى للمباراة بالتعادل الايجابى بهدف لكل فريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة