مصر ولادة، مليئة بأصحاب العقول وأصحاب الأفكار، ولدينا مصريون يحتفظون بين ضلوعهم بأفكار كفيلة أن تنقلنا جميعا نقلة نوعية، ويتغير وضع البلاد من حال إلى حال، فكل شيء قوي حولنا كان عبارة عن فكرة تدور في الذهن آمن بها شخص واقتنع بقوتها وأقنع من حوله بها، ثم دخلت فى حيز التنفيذ، وترجمت لشيء يفيدنا جميعا.
والفكرة هي كل ما يتردَّد على الخاطر من آراء بالتأمل والتدبر، وما يخطر في العقل البشري، من أشياء أو حلول أو اقتراحات مستحدثة أو تحليلات للوقائع والأحداث، فالفكرة هي نتاج التفكير، والتفكير هو أحد أهم ميزات النوع البشري فقدرة الإنسان على توليد الأفكار تتوافق مع قدرته على الاستنتاج والتعبير عن النفس.
هدفى من السطور التالية، وفكرتي بوضوح وكل صراحة أن يستفيد كل نواب مصر من أفكار أهالينا في الدوائر بكل المحافظات ، أن يشجعوا المواطنين على استخراج ما لديهم من أفكار لإنهاء أزمات تؤرقنا في حياتنا، وأن يعلن كل نائب في دائرته بأنه على استعداد تام أن يتبنى أفكار أهالي الدائرة، طالما الفكرة منطقية وتتوافق مع إمكانيات الدولة.
وحال تبنى نواب الدوائر أفكار الأهالي وكونهم حلقة الوصل بين المسئولين وأصحاب الأفكار، أظن أننا سنكون أمام بنك للأفكار، ووقتها سيرزقنا الله من حيث لا نحتسب بمبدعين ومبتكرين ومخترعين في كل المجالات.. حفظ الله مصر وشعبها ونواب الشعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة