قال الناقد الفني طارق الشناوى، إن أحمد راتب وجيله ظهروا بعد وجود نجم كوميدى كبير وهو عادل إمام وده لأن تاريخ الكوميدية عبارة عن جيل بيسلم جيل، والجيل ده بالنسبالى كان أحمد راتب ونجاح الموجى وأحمد بدير كانوا وكل واحد عندهم حاجة، لكن أحمد راتب كان الجزء العميق اللى جواه بيلعب فن أداء مش كوميدية وخلاص، وقيمته الفنية ظلت موجودة دائما.
وأضاف طارق الشناوى خلال استضافته مع لمياء أحمد راتب في برنامج "الحياة اليوم" للإعلامية لبنى عسل، المذاع على قناة الحياة، جالى خبر وفاة أحمد راتب وأنا في مهرجان دبى، وكان بيتعرض عندنا في نفس الوقت آخر أفلامه "مولانا"، بجد هو ممثل قوى جدًا ومتنوع في كل أدواره.
وتابع: كان في مراهنات بين المخرجين على أن أحمد راتب يكون بطلا، ولكن أحمد راتب كان بيقدم الكوميديا بنغمة هادئة مش صاخبة، عكس ما كان مطلوبًا لدى الجمهور وقتها، لأن بالنسبة له هو بيقدم شخصيات مش موضوع كوميدية وبس.
واستكمل، ميزة أحمد راتب أنه بيعمل كوميديا عادى ولو دور اجتماعى هتلاقيه موجود، يعنى مثلاً لما كنا بنروح في المهرجانات بره، كانوا بيجبوله "عود" بسبب إتقانه لدور رياض القصبجى، وبيكونوا فاكرينه فعلاً هو القصبجى مش أحمد راتب.
وأشار إلى أن أحمد راتب رفض كثيرًا أفلام المقاولات التى تورط فيها جيل كامل ونجوم كثيرة، وهو أدرك مبكر جدًا أنه هيفسد الجزء العميق اللى بداخله، وقدر يحمى موهبته في ظاهرة أفلام المقاولات.
ورحل أحمد راتب عن عالمنا يوم الأربعاء 14 ديسمبر، عن عمر يناهز الـ 67 عاما، بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات والذي توفي فيه، وشُيعت جنازته من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر عقب صلاة العصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة