منطقة آثار سقارة، هى المنطقة التى تحمل كنوز وتاريخ الحضارة المصرية القديمة، فبها تم الإعلان عن العديد من الاكتشافات الأثرية التى تعبر عن عظمة تلك الحضارة، ومؤخرًا أثارت عارضة الأزياء سلمى الشيمي حالة من الجدل الواسع بسبب جلسة التصوير الجريئة التى خضعت لها أمام هرم سقارة وهو الأمر الذى دفع الكثير للهجوم عليها، ولهذا نستعرض عبرالتقرير التالى آخراكتشاف أثرى بالمنطقة الهامة فى حضارتنا المصرية وهو أكبر اكتشاف أثرى فى عام 2020، والذى أحدث ضجة كبيرة فى العالم أجمع.
حيث أعلن الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، أن منطقة آثار سقارة لم تبح عن 1% من كنوزها رغم كل هذه الاكتشافات، وجاء ذلك خلال الإعلان عن اكتشاف عدد كبير من التوابيت والتماثيل، حيث تم استخراج 59 تابوتا فى 3 أكتوبر 2020 ، بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، كما أزاح الدكتور خالد العنانى، فى 14 أكتوبر الماضى، الستار عن الكشف الأثرى الجديد فى منطقة آثار سقارة، التى عثر عليه بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وهو عبارة عن آبارعميقة للدفن بها عدد ضخم من التوابيت الأدمية مغلقة منذ أكثر من 2500 عاما، تصل عددها إلى أكثر من 100 تابوت، 40 تمثالا للمعبودات للعصر البطلمى والمتأخر.
يشار إلى أنه تم العثور أيضًا على عدد من التماثيل مختلفة الأحجام، منها عدد كبير مذهب، عبارة عن لقى وتماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة بحالة جيدة للغاية، كما أن التوابيت التى تم العثور عليها ملونة داخل آبار جديدة مدفون بها العدد الضخم الذى بلغ الـ100 تابوت، بخلاف الـ59 تابوتا الذى تم اكتشافهم من قبل، بنفس المكان، وأنها لم تفتح على الإطلاق ومغلق منذ 2500 عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة