طلاب آثار المنصورة يزورن متاحف الرى بالقناطر الخيرية للتعرف على مقتنياته

الإثنين، 09 نوفمبر 2020 01:38 م
طلاب آثار المنصورة يزورن متاحف الرى بالقناطر الخيرية للتعرف على مقتنياته طلاب آثار المنصورة يزورن متاحف الري بالقناطر الخيرية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زار الْيَوْمَ طلاب كلية الآثار جامعة المنصورة متاحف الرى بالقناطر الخيرية للتعرف على مقتنيات الرى القديمة والحديثة، التى تضم نماذج لمشروعات الرى القديمة والحديثة، ونماذج خشبية منقولة من متحف الرى القديم، الذى يعود تاريخ إنشائه لعام 1929.

وتتناول المكونات المتحفية مسيرة الإبداع في تاريخ الرى بمصر منذ تولى على باشا مبارك أول وزارة لـ"الرى"، و صالات عرض متطورة، ومختلف النماذج الطبيعية، والمجسمة والمصورة، وصور وخرائط لمشروعات الري والصرف فى مصر منذ عهد الفراعنة حتى الآن وطريقة إنشائها والجهود التى بذلها محمد على باشا مؤسس الدولة المصرية الحديثة فى توفير المياه لدلتا مصر وعدم التفريط فيها حتى لا تهدر وتصب فى البحر المتوسط.

وبين أحضان الطبيعة الخضراء وإلى جوار النهر الخالد  يقع متحف الثورة بالقناطر الخيرية، الذى شهد على فصول من تاريخ  مصر الحديثة، منذ إنشائه بعد قناطر محمد علي القديمة، و افتتاحه فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر عام 1957، وبحضور المهندس أحمد عبده الشرباصي وزير الري في ذلك الحين.

وأنشىء المتحف بعد قناطر محمد على القديمة فى وسط حدائق القناطر الخيرية، و كان عبارة عن صالة عرض واحدة تضم بعض النماذج البسيطة لمشروعات الرى، و تم افتتاحه في عام 1957 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، و بعد إنشاء قناطر الدلتا الجيدة والقناطر الأخرى المقامة على النيل تم إنشاء متحف جديد لأعمال الرى أطلق عليه متحف الثورة، و في عام 2006 بدأت منظومة الإحلال والتجديد والتطوير لمتحف الثورة علي أحدث طراز معماري وتقني واستحداث قاعة عرض سينمائي مطورة ومسرح خلفي ونافورات ومجاري مائية تكسوها الخضرة، و تم افتتاح المتحف بعد تجديده وتطويره في نوفمبر 2011.

ويعتبر المتحف كيان حضاري فريد يحتوي علي الكثير من النماذج الأثرية المتنوعة لأنظمة الري المختلفة كالشادوف والطنبور والساقية وغيرها من أدوات الري التي تعبر عن الحضارة المصرية في أبهي عصورها، فهو يحكي تاريخ مدرسة الرى المصرية عبر العصور ويرصد الإبداع المصرى العظيم الذى تحكم في مياه النيل وروض النهر الخالد للاستفادة منه بصفته شريان الحياة الوحيد لمصر.

وكانت وزارة الرى قد انتهت من عملية تطوير حديقة "عفلة " التى تربط بين قناطر دمياط القديمة وقناطر دمياط الجديدة وهى مقامة على مساحة 13 فدان، حيث تم تنفيذ ممشى أهل مصر بتكلفة مليون و400 ألف بها، على غرار ما ينفذ فى محافظة القاهرة بهدف خدمة الزائرين والمنطقة.
 

50D58CBD-E850-40D4-BF4F-968697A5A56E


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة