أقامت زوجة دعويي طلاق للضرر وضم حضانة لطفليها التوأم، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها، وخشيتها على نفسها، بسبب عنفه وطرده لها أكثر من مرة خارج المنزل، والتسبب لها بإصابات خطيرة استلزمت علاجا يزيد عن شهرين، وذلك بعد ولادتها، لتؤكد: "أخذ أطفالي بالقوة وتحت التهديد، وطردني بالقوة من منزلى، وأجبرني على التنازل عن حضانتهم وكافة حقوقى الشرعية، بعد أن هدد بإقامة دعوي زنا بالزور ضدي".
وأشارت الزوجة، إلي أن زوجها منح الطفلين لشقيقته والدته لتربيتهم، وسافر خارج مصر، ورفض التصريح عن مكان إقامتهم، وتركها معلقة، لتعيش طوال 10 أشهر تبحث عن حل ودي عبر وسطاء لعائلة زوجها دون فائدة.
وتابعت ه.م.ن، البالغة من العمر 31 عاما، أمام محكمة الأسرة: "زوجى لا يعرف الرحمة باعني بسبب قصة حب جمعته وإحدي أقارب والدته رغم فارق السن الكبير بينهما، ليقدم على خيانتي طوال سنوات زواجنا الأربعة، وعندما رفض الاستمرار معه بعد إنجابي الطفلين، قام بملاحقتي وتشويه سمعتي، وتهديدي بأنه سيجعلني أدفع ثمن التسبب بفضحه، وقام بعد أيام من طردي من منزلي بالزواج بها، ومساؤمتى على حضانة أطفالي".
وأضافت : "4 سنوات عشتهم برفقة زوجي، خسرت فيهم صحتي وممتلكاته بسبب عنفه الدائم وتهديدي للإنفاق عليه وأسرته، وبعد أن جعلني على الحديدة ذهب ليبحث عن زوجة أخري رغم أنه تكبره بـ15 عاما، طمعا فى أموالها".
وأكدت: رفض ترك أطفالي الرضع يعيشوا برفقتي وحرمني منهم بحجة أننى غير أمينة، وبدأت فى إقامة دعاوي قضائية ضده بحثاً عن حل، بعد أن عاملني بمنتهي القسوة، وعندما أعترض ولجئت لمحكمة الأسرة وأقمت بلاغ ضده أرسل لى رسائل بأنه لن يتركني إلا بعد موتي وأنني لن أري أطفالي مرة أخرى.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة