تستمر جهود الفلسطينيين للخروج من الأزمات التي يفرضها عليهم الاحتلال الإسرائيلي وحصار الصيادين من ممارسة عملهم في بحرغزة، حيث ابتكرشابان طريقة جديدة للصيد من خلال صناعة دراجة مائية بجهود فردية، ووسط البحث عن مخارج لأزمات متعددة تخرج فكرة تصنيع دراجة مائية هي الأولى من نوعها في قطاع غزة إلى العلن مع أمل من قبل صانعها بتطويرها وتركيب محرك عليها.
وأجرت شبكة روسيا اليوم، تقرير مع مصنعي الدراجة المائية في غزة، حيث قام الشابان محمد الرضيع وصديقه ساهر بصناعة الدراجة المائية الأولى في القطاع من مواد معاد تدويرها بشكل كامل، وتستخدم الدراجة بالأساس للترفيه لكنها تلعب الان دور حيوي في علميات الانقاذ ومساعدة الصيادين في بحرغزة.
الدراجة المائية فى بحر غزة
تجربة الدراجة المائية
وقال محمد الرضيع، صانع الدراجة المائية الاولى في غزة، "انتهى النصف الاول من الدراجة وباقي النصف الثاني ونطوره وسنحقق تطويره، وبالنسبة للناس اول لما نزلنا على البحر شفوها حاجة غريبة شويه كدراجة غريبة وفضلوا يتصوروا عليها ولو تم إضافة موتور سيكون وضع الدراجة احسن".
وتحمل الدراجة بشكلها الحالي 3 افراد فقط مع طموح بتطويرها وزيادة قدرتها الاستيعابية الى خمسة أشخاص، والدراجة توفر سباحة أمانة وسريعة للصيادين خلال ممارسة عملهم، كما تسمح لمن لا يعرف السباحة بدخول البحر، وتحدث مصنعو الدراجة عن أنهم لم يتلقوا أي دعم للمشروع ومع ذلك الأمر مألوف لهم ويجذب انتباه الناس.
وفي فكرة مشابهة، ذكرت قناة يورو نيوز، أن دراجة مائية، اختراع روسي جديد، قال مُصنعه أليكسي لوكيانوف إنه سيساعد الرياضيين في السباحة بسرعة كبيرة، ووفقا للقناة فقد جرب مجموعة من السباحين الروس الجهاز الجديد بالسباحة في نهر الفولغا، وألمح أحد السباحين إلى أنه سبح كالسمكة بمساعدة هذا الجهاز.
وأشار أليكسي لوكيوانوف إلى أن آلية عمل الجهاز بسيطة، من خلال دواستين، تحركان المروحة، والتي بدورها تساعد السباح على الاندفاع بسرعة في المياه دون بذل جهد كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة