س وج.. كيف كانت حالة الكباش الأثرية بمعابد الكرنك قبل ترميمها؟

الأحد، 08 نوفمبر 2020 09:00 ص
س وج.. كيف كانت حالة الكباش الأثرية بمعابد الكرنك قبل ترميمها؟ طريق الكباش
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعمل وزارة السياحة والآثار على استكمال مشاريع الترميم للمواقع الأثرية حفاظًا على الحضارة المصرية القديمة، ومن ضمن تلك المشاريع ترميم كباش معابد الكرنك، والتى تفقدها مؤخرًا الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وخلال السطور المقبلة نستعرض تفاصيل أعمال ترميم الكباش.

س / كم عدد الكباش التى تخضع للترميم؟

ج / يقوم فريق العمل من الأثريين والمرممين المصريين بترميم 29 تمثالا من تماثيل الكباش بمعابد الكرنك.

س / أين وصلت أعمال الترميم فى الوقت الحالى؟

ج / تم ترميم  70% من أعمال ترميم الكباش.

س / كيف كانت حالة الكباش قبل ترميمها؟

ج / كانت الكباش فى حالة سيئة من الحفظ بسبب أعمال الترميم الخاطئة التى تمت عليها فى أوائل السبعينيات عند إنشاء مشروع الصوت والضوء بمعابد الكرنك، حيث تم ترميم ورفع هذه الكباش على طبقة من الرديم الحديث المغطى بمونة من الأسمنت والطوب الأحمر وقطع صغيرة من الأحجار الأمر الذى أثر سلبا عليها، وسمح بتسرب المياه الجوفية فيما بين الجزء السفلى لها، والوصول إلى قاعدة الكبش والتى أدت إلى تحويل بعض أجزاء منها إلى بودرة رملية.

س / ماذا شملت أعمال ترميم الكباش؟

ج / تضمنت أعمال حماية وترميم دقيق لمجموعة التماثيل الواقعة خلف الصرح الأول، بمعبد آمون رع بالكرنك بمدينة الأقصر، ومشروع الترميم يعتمد فكرته على محورين الأول نقل الكباش من مكانها وحفر خندق بعرض 2 متر تقريباً وعمق متر ونصف، وردم أرضية هذا الخندق بالزلط والرمال الحديثة، وذلك لمنع المياه الجوفية من التأثير السلبى على التماثبل لأنها منحوتة من الحجر الرملي، والذى يتأثر بسرعة بالماء والرطوبة الموجودة فى التربة، وكذلك وعمل قاعدة خرسانية حديثة لوضع التماثيل عليها بعد إنتهاء أعمال الترميم والصيانة والتى تتم بواسطة فريق متخصص من الآثريين والمصورين والمرممين والفنيين التابعين لوزارة الآثار، وتحت إشراف الوزارة مباشرة وبالتنسيق مع منطقة آثار الكرنك.

س / ما هو وزن الكبش الواحد؟

ج / يبلغ وزن كل كبش حوالى 5.5 طن.

س / ماذا تمثل تلك الكباش؟

ج / يمثل الإله آمون رع ورمزه الكبش فى مصر القديمة، وكان رمز القوة والإخصاب عند المصريين القدماء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة