ألقت الصحافة العربية الصادرة اليوم الضوء على العديد من التقارير المحلية والدولية، فى مقدمتها مساعدات المملكة العربية السعودية لتركيا، ومخاوف بالكويت من التلويح بالحظر الذى قد يتسبب فى الإضرار انتخابات مجلس الأمة، وإلى أبرز ما جاءت به صحف العرب.
صحف السعودية
السعودية تقدم مساعدات عاجلة لمتضرري زلزال أزمير التركية
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإرسال المساعدات الطبية والإنسانية والإيوائية العاجلة للمتضررين من الأشقاء في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب بحر إيجه مؤخرا مخلفًا أضرارا مادية بالغة بولاية أزمير التركية.
ويأتي ذلك انطلاقًا من حرصه على الوقوف إلى جانب الشعب التركي الشقيق والتخفيف من آثار الزلزال الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات، وامتدادا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع المتضررين، في مختلف الأزمات والمحن.
صحف الامارات
الامارات: موقفنا ثابت في إدانة الإرهاب
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الامارات، خلال اتصال هاتفي، مع جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي.
كما بحث سموه وجوزيف بوريل عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها تطورات الأوضاع في أوروبا، والعمليات الإرهابية التي وقعت مؤخراً في فرنسا وعدد من الدول الأوروبية.
صحف الكويت
التلويح بالحظر بسبب كورونا سيضر بانتخابات مجلس الأمة
ذكرت صحيفة الراي الكويتية أن التلويح الحكومي المبطن في كل فترة بإعادة الحظر بالكويت قريباً للحد من إصابات كورونا، سيضر بانتخابات مجلس الأمة المقررة فى 5 ديمبر المقبل، مشيرة إلى أن الحظر إذا اعتمد في الفترة المقبلة فسيساهم ليس في ضرب المزيد من مقومات الاقتصاد بل أيضاً في ضرب الانتخابات النيابية المقبلة «عبر بث حالة من الرعب والخوف في نفوس المواطنين قد تحد دون مشاركتهم في العرس الديموقراطي».
وقالت مصادر للراي: «أن الحظر إذا اعتمد قريبا فلن يستهدف تقليص أعداد الإصابات بكورونا فى الكويت فحسب بل سيؤدي إلى تقليص أعداد المصوتين في الانتخابات وجعل نسبة المشاركة في حدها الأدنى، وهو الأمر الذي سيمنع وصول وجوه شابة جديدة إلى مجلس الأمة، تملك برامج ورؤى عصرية وخططاً تنفيذية إصلاحية».
واستندت المصادر في قراءتها على بيانات وزارة الصحة الكويتية نفسها التي تؤكد إظهار المؤشرات الصحية لتطورات «كورونا» في الكويت استقراراً ملحوظاً يختلف عما كان عليه خلال الأشهر الماضية، وكذلك بالمقارنة بين عدد الإصابات خلال بعض أيام فترة الحظر وبين الأيام الحالية، إضافة إلى المقارنة بين نسبة الإصابات إلى عدد المسحات أيام الحظر التي كانت تتفاوت بين 20 إلى 27 في المئة وهي أمس 5 نوفمبر 2020 مثلاً 10.7% فقط.
وحذرت المصادر من أن «يفسر الحظر على أنه محاولة للتدخل غير المباشر في الانتخابات، في وقت تؤكد فيه السلطات الصحية بلسان مسؤوليها كافة أن الأوضاع مستقرة ولا يوجد أي داعٍ للهلع».
وإذ أكدت المصادر «أهمية استمرار الالتزام في تطبيق الاشتراطات الوقائية»، تساءلت عن الإجراءات الحكومية المطلوبة لتطبيق القانون والقرارات بحق المتجاوزين «فهناك تراخٍ مع قلة متجاوزة فيما الغالبية تدفع ثمن خنق الاقتصاد وتكبيل البلاد وإضعاف حركة المطار»، مشيرة إلى استفادة دول قريبة من الإغلاق الكويتي لجهة استقبال المسافرين وتشغيل كل المرافق المصاحبة مثل الفنادق والسكن وحركة البيع والشراء.
وتحدثت المصادر عن «جدوى العودة إلى الحظر في وقت تؤكد وزارة الصحة أن نسب حالات الإصابة التي يتم تسجيلها لا تزال ضمن المعدلات العالمية، وأن نسبة الإشغال الصحي في العناية المركزة وأسرة المستشفيات طبيعية جداً، فضلاً عن الانخفاض الكبير في الحالات التي تستدعي دخول المستشفيات أخيراً»، مشددة على أن «مواجهة الوباء والسعي لتقليل الإصابات لا يرتبط بالحظر ونتائجه الكارثية على مختلف القطاعات من دون استثناء، ويبدو أن ذلك غائب عن حسابات الحكومة في هذه المرحلة».
ودعت المصادر الحكومة الكويتية إلى «التمعن في الآثار الاقتصادية الكارثية التي سببتها قرارات الحظر والإغلاق المستمر»، مستغربة «التجاهل الحكومي للمبادرات والمناشدات التي تسهم في التقليل من انعكاسات الأزمة وتضمن في الوقت نفسه استمرار الحفاظ على كفاءة المنظومة الصحية والالتزام بالاشتراطات الموضوعة، وليس آخرها المبادرة التي قدمت لإعادة فتح المطار وفق الشروط الصحية».
ولفتت إلى «التضارب في تعامل الحكومة الكويتية مع مختلف مبادرات الانفتاح التي قدمت لها منذ بداية أزمة كورونا، حيث تُظهر ترحيباً وتجاوباً إعلامياً، وتتم عرقلة التنفيذ في التفاصيل على أرض الواقع، فيما تستفيد دول أخرى بنجاح منقطع النظير من نتائج الانغلاق الكويتي».
صحف البحرين
مساجد البحرين تتأهب لاستقبال المصلين ظهراً ما عدا يوم الجمعة
أصدرت إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين، تعميماً حول فتح الجوامع والمساجد لصلاة الظهر ابتداءً من غدا الأحد، بينت فيه أن فتح المساجد لا يشمل صلاة الجمعة، وأن صلاة الظهر لن تقام في المساجد بدلاً من صلاة الجمعة بحسب صحيفة الوطن البحرينية.
وقالت إدارة الأوقاف السنية بأن فتح المساجد لأداء صلاة الظهر لا يعني إقامة صلاة الجمعة ولا صلاة الظهر يومها، ويكتفى برفع الأذان مع تضمين عبارة «ألا صلوا في بيوتكم»، كما أن سريان التعليمات بشأن مواعيد فتح وغلق الجوامع والمساجد والإجراءات الاحترازية التي تم إعلان عنها مسبقا، وستكون مدة الانتظار بين الأذان والإقامة لصلاتي الفجر والظهر عشر دقائق، وسيستمر إغلاق المساجد التي تم الإعلان عن إغلاقها مسبقا حتى إشعار آخر.
Captureبيس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة