على الرغم من أن نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية لم تُحسم بعد، وربما تنتظر أيام قليلة قبل تحديد الفائز، إلا أن المؤشرات الأولية تكشف عن الفئات التى منحت أصواتها للرئيس ترامب، وتلك التى ساندت منافسه الديمقراطى جو بايدن.
وقالت شبكة فوكس نيوز إن ترامب، المرشح الجمهورى فى هذا السباق، تلقى دعما قويه من قاعدته الانتخابية، وزمن الفئات التى تمثل هوامش الديمقراطيين بين الناخبين غير البيض ليحقق سلسلة من الانتصارات فى الولايات المتأرجحة الرئيسية. وفى نفس الوقت، استطاع بايدن أن يحسن هوامش هيلارى كلينتون فى سباق 2016، وفاز بدعم بين البيض المتعلمين، وأظهر قوة كافية فى الضواحى للحفاظ على طريق لتحقيق الفوز.
وأوضحت فوكس نيوز، أنه بالنسبة لكثير من الناخبين، كان بايدن قادرا على أن يقدم نفسه كقائد قادر على توحيد البلاد. بينما ظل ترامب معتمدا على شخصيته كمعطل للسياسة التقليدية، وحظى بتأييد الناخبين الذين يقدرون قدرته على إحداث تغيير فى السياسية وأرادو أن يواصل مهمته.
وسلطت البيانات الأولية لتحليل الناخبين لفوكس نيوز، ومسح لأكثر من 110 آلاف من الناخبين على مستوى الولايات المتحدة، الضوء على أفكار رئيسية حول الانتخابات والفئات الديموجرافية التي دعمت كل مرشح.
وأدلى حوالى 100 مليون ناخب بأصواتهم مبكرا قبل يوم الانتخاب، وتجاوزت نسبة الإقبال الـ 135 مليون صوت الذين أدلوا بأصواتهم فى 2016. و15% من الناخبين الذين صوتوا هذا العام لم يصوتوا فى الانتخابات السابقة.
وفاز ترامب بين من صوتوا الثلاثاء بفارق 31%. أما من صوتوا مبكرا، فقد فاز ترامب بأصوات من صوتوا بشكل شخصى، بفارق ثلاثة، فياما كان التصويت بالبريد لصالح بايدن بشكل كبير. وزاد عملية فرز أصوات البريد التي لا تزال مستمرة من مستوى عدم اليقين بشان النتيجة.
وانقسم الناخبون بشدة حسب النوع والتعليم والمجتمع الذى ينتمون إليه. فقد أيدت النساء بايدن بفارق 12%، لينما دععم الرجال ترمب بفارق 4%.
وأيد خريجو الكليات المرشح الديمقراطى لفارق 17%، اما الناخبين الذين لم يتعلقوا تعليما رفيعا فقد أيدوا ترامب بفارق 2%. وفاز ترامب بدعم سكان المدن بـ34%، أما ترامب فكان تأييده قويا فى المناطق القروية بـ 31%.
وكانت أقوى الجماعات المؤيدة لبايدن هي تلك التي تعتبر ديمقراطية عادة، ومنهم الناخبين من أصول أفريقية والليبراليين وسكان المناطق الحضرية والناخبين أقل من 30 عاما.
أما ترامب فحصل على دعم قوى من قاعدته لاسيما الإنجيلين البيض، والناخبين القرويين والبيض الذين لم يحصول على تعليم رفيع، والمحافظين.
وحقق ترامب مكاسب بين الناخبين الإسبان، وفاز بـ34% مقارنة بـ 28% فى عام 2016، وفى نفس الوقت، فإن بايدن كان قادرا على تقليل الفجوة بين كبار السن، وهى الجماعة التي أيدت ترامب بفارق 9 نقاط قبل 4 سنوات.
ومع فوز بايدن بهامش كبير فى المدن وفوز ترامب فى المناطق القروية، ظلت المعارك الحاسمة فى الضواحى. وبشكل عامل أيد سكان الضواحى بايدن بفارق 11% نقطة، ويعود ذلك بشكل كبير إلى النساء من سكان الضواحى التى وسعت الفارق لصالح بايدن، بينما كان البيض من سكان لضواحى مؤيدين لترامب بفارق نقطتين.
وتقول فوكس نيوز أنه على الرغم من محاولات ترامب المتكررة لربط بايدن بالجناح المتطرف فى البيت الأبيض، إلا أن من يسمى بمعتدلى الحزب صوتوا لبايدن بهامش كبير.
وفاز ترامب بتأييد عائلات العسكريين والأسر التى تملك السلاح.
ودعم معظم الجمهوريين ترامب، لكن نسبة 8% اأيدوا بايدن. مقابل انسحب نسبة اقل 4% من الديمقراطيين لتأييد ترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة