أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت استحالة العشرة بينها وزوجها، بسبب اكتشافها زواجه أثناء إقامته حفل زفافه بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، لتؤكد: "طوال سنوات زواجي عانيت بسبب عدم مسئولية زوجي وتكراره تعنيفي وهجري دون أن أعرف إلى أين يذهب، مستغل يسار حالته المادية وعدم استطاعتي الاعتماد على نفسي بتربية أولاده، إلى أن قرر إنهاء ما بيننا والزواج لأكتشف ما أقدم عليه أثناء احتفاله بحفل زفافه، وعندما واجهته تعدي على بالضرب، وسرق منقولاتي ومصوغاتي وطردني خارج منزلى".
وأضافت:" تخلف عن سداد نفقات أطفاله التى قضت بها المحكمة، حتي نفقة للطعام والشراب والمسكن أمتنع عن سدادها، بحجة عسر حالته المادية كذبا، بعد طردي من مسكن الحضانة، ووضع يديه عليه، وتسجيله باسم زوجته الجديدة لإسقاط حقوقى، عقابًا علي اعتراضي علي تصرفاته المخلة أثناء زواجنا".
فيما رد الزوج م.خ.ط على دعواها بمطالبته بإثبات خروجها عن طاعته، بعد تهديها وأشقائها له بالقتل بسبب زواجه، ليؤكد: "استخدمت حقي الشرعي بالزواج ولم أحرم يومًا زوجتي من حقوقها، ولكنها رفضت زواجي بسبب طمعها فى أموالى التى تنفقها على عائلتها، ليقوموا بملاحقتي وتهديدي، وحرماني من رؤية أبنائي، وإقامة دعاوى قضائية ضدي بتهم باطلة، واتهامي أنني أشكل خطر عليها وعلى أولادى، وادعت أنني أتعاطي مواد مخدرة كذبًا، ورفضت أن تسمح لى برؤيتهم رغم صدور حكم قضائي لي، ودخلت في صراع معي".
وأكمل: "حاولت تطليقها بشكل ودي ولكنها أصرت على اللجوء للمحكمة بسبب طمعها فى الحصول على مبالغ مالية أكثر مما اتفقنا عليه، ورفضت الصلح، وذهبت وأخذت حكم ضدي من محكمة الأسرة بالحبس رغم سدادي النفقة بشكل شهري طوال 12 شهر فترة الخلاف بيننا، ومنعتني من رويتهم، وأصبحت مهدد بالسجن ظلما".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة