كامل كامل

الفرحة الأكبر استقرار مصر.. سنحيا زملكاوية

الإثنين، 30 نوفمبر 2020 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعلم الأقربون منى بأن هويتي الترفيهية تشجيع الزمالك، وأقول فيه شعرا وأتغزل فيه بالبوستات النارية، وأصفه بأقوى الجمل، وأنعته بأشجع الكلمات، من الآخر بـ"أفور شويتن" حبا في مدرسة الفن والهندسة، وكنت أتمنى فوز الزمالك بالبطولة الأخيرة لكى أوصل "أفورتي" بصحبة أصدقائي الزملكاوية والأهلاوية لكن شاء القدر أن يفوز الأهلي بالبطولة الأفريقية فهنأته بمكسبه التاسع بنفس الكاس ونهنئ أنفسنا بأداء لاعبيا الرجولى الذى تمتعنا ب جميعا به، فقد كان أداء عالميا فاق كل التوقعات.

بصرف النظر عمن ربح ومن خسر في النهائي، وبغض النظر أيضا عن السبب في الفوز أو من كان سببا في الهزيمة، فهناك أمور كثيرة وكلمات تقال في مثل هذه المناسبات، أريد أن الفت إليها أنظاركم، وأختصرها في شيء وأحد ألا وهو الاستقرار الذى تتمتع به مصر، فنحن نعيش الآن و نتمتع بمشاهدة المباريات وأداء الزمالك الجميل وفوز الأهلى بالبطولات، دون خوف من احتجاجات هنا أو كر وفر هناك أو أعمال شغب أو بلطجية يطاردون متظاهرين، أو متظاهرين يقطعون الطريق أو اعتصامات لا يأتي من ورائها إلا الهم والجوع والبطالة.

أغلبنا الآن يستعد لمشاهدة المباراة بشراء "التسالي والمحمصات لزوم الشيء" أو يأتي في الموعد المطلوب على "المقهى" ليتجمع مع الأصدقاء قبل المباريات يتحاورون ويحللون ويتوقعون من سيفوز ومن سيخسر، وهذه الأجواء لولا الاستقرار الذي نعيشه ما تمت، فعدم الاستقرار طارد للكل حلو ويعد كالحروب الطاحنة التي تهلك الحرث والنسل  وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال:"من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة