أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن أكثر من 18 ألف مهاجر غير قانوني غادروا سواحل غرب إفريقيا إلى جزر الكناري الإسبانية في الفترة بين شهري يناير ونوفمبر 2020.
وذكرت المنظمة - في بيان - أن أعداد المهاجرين من غرب إفريقيا في الفترة من شهر يناير إلى نوفمبر 2020، سجلت رقما قياسيا حيث تجاوزت الـ 18 ألف مهاجر مقارنة بـ 1550 مهاجرا للفترة ذاتها من عام 2019.
وأوضحت أن 500 مهاجر آخرين لقوا حتفهم خلال هذه الفترة، مقارنة بوفيات بلغت 210 حالات خلال الهجرات غير القانونية للفترة ذاتها من عام 2019.
وأضافت أن غالبية المهاجرين غير القانونيين ينحدرون من دول غرب إفريقيا مثل السنغال التي تعد منطلقا أساسيا لهذه الهجرات غير القانونية نحو جزر الكناري عبر المحيط الأطلنطي ومنها إلى أوروبا.
ويفضل المهاجرون الأفارقة طريق جزر الكناري للهجرة إلى أوروبا بدلا من البحر المتوسط، بسبب اتفاقيات ضبط حدود الاتحاد الأوروبي مع ليبيا والمغرب.
وأرجعت المنظمة هذا الارتفاع الكبير في أعداد المهاجرين غير القانونيين نحو جزر الكناري إلى سببين رئيسيين هما: تفشي أعمال العنف في منطقة الساحل الإفريقي لاسيما كوت ديفوار، وارتفاع معدلات الفقر المدقع في بلادهم.
وأشارت إلى أن هذين السببين الأخيرين تفاقما في الآونة الأخيرة بسبب ظهور وباء كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) وانعدام الأمن الغذائي الناجم عن التغيرات المناخية.
يذكر أن جزر الكناري تتمتع بحكم ذاتي إلا أنها تتبع إسبانيا وتقع في المحيط الأطلنطي وتتكون من 4 جزر رئيسية تحيط بها جزر صغيرة متناثرة وتعد من أشهر المقاصد السياحية العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة