كشفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن نشطاء يساريين هددوا، عبر خطط نُشرت على مواقع الإنترنت، بإحداث فوضى في شوارع واشنطن إذا رفض الرئيس دونالد ترامب الالتزام بنتائج الانتخابات الرئاسية التي بدأت صباح اليوم.
ونقلت الصحيفة، في نبأ نشرته على موقعها الإلكتروني، عن جماعات متطرفة قولها إنها تخشى أن يرفض ترامب ترك منصبه، وأعلنت أنها تخطط للرد على ذلك بإغلاق العاصمة ومضايقة المشرعين العائدين إلى المدينة في محطات القطارات والمطارات أو في منازلهم.
وردا على ذلك، قال متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة إنه لم تكن هناك "أية تهديدات ذات مصداقية"، لكنه تعهد بنشر "ضباط كُثر داخل مراكز الاقتراع" و"زيادة الدوريات" على مدار يوم التصويت.
ولم يتم تحديد عدد الضباط في كل موقع اقتراع. غير أن قائد شرطة العاصمة بيتر نيوزام أكد الأسبوع الماضي أن الإدارة بأكملها ستكون في الخدمة وسيتم تقييد الإجازة في الأيام التي تلي الانتخابات.
وكانت مجموعة "شات دون دي سي" المناهضة لترامب قد نشرت على موقعها على الإنترنت خطتها "للتأكد من مغادرة ترامب البيت الأبيض"، وأشارت إلى أن المجموعة بدأت التدريب والبحث والتنظيم منذ عدة أشهر.
وفي هذا الصدد، أبرزت "واشنطن تايمز" أنه إلى جانب جهود تطبيق القانون لحماية واشنطن، من المتوقع أن يقف المواطنون المهتمون ضد أي نهب ومشاغبين محتملين. وكانت مجموعة "ذي جارديان أنجيلز"، التي تشكلت لإحباط أعمال العنف في مدينة نيويورك، أعلنت عن عزمها إرسال 4000 عضو على مستوى البلاد، بما في ذلك العاصمة للمساهمة في جهود حفظ الأمن.
وكانت شبكة (سكاى نيوز) الإخبارية قد ذكرت أن نحو 100 مليون أمريكي أدلوا بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الرئاسية في أعلى رقم في التاريخ الأمريكي.
وأمس، أدلى أكثر من 95 مليونا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بحسب إحصاء لمشروع الانتخابات الأمريكية في جامعة فلوريدا.
ويمهد ذلك الطريق لما يُتوقع أن تكون أعلى مشاركة في الانتخابات في التاريخ الحديث، حيث يشكل هذا الرقم القياسي 69 % من إجمالي المشاركين في التصويت في انتخابات عام 2016.
فيما أعلنت ولاية فلوريدا الأمريكية تصويت حوالي 9 ملايين شخص خلال عملية التصويت المبكرة في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة