قال الكاتب الصحفى عماد الدين أديب، إن الانتخابات الأمريكية هى الأعقد والأصعب فى العصر الحديث فى التاريخ الأمريكى، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات تتسم بصفات لم تحدث من ذى قبل أولها أنها تحدث فى ظل جائحة "كورونا".
وأوضح خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن الانتخابات تحمل أكبر ميزانية في الانفاق بالنسبة للمتنافسين سواء الرؤساء أو الكونجرس حيث تبلغ 6.5 مليار دور بالإضافة لكون بادين مرشح الجمهورين هو الوحيد الذي استطاع جمع مبلغ قدره مليار دولار، مضيفا أن هذه الانتخابات تشهد إقبال ما يزيد عن 100 مليون ناخب سواء عبر الصناديق أو البريد وهذه هي السمة الرابعة .
وذكر أن عن أن عدد الذين صوتوا عبر البريد أكثر ممن صوتوا حضورياً ناهيك عن السمة الاهم انه ولأول مرة يكون فيها الاعلام منحاز كلية لطرف واحد دون أن يعرض وجهتي النظر للمرشحين حتى وإن منحت له فرصة التغطية الرئيسية تمنح له مقتضبة او مجتزئة أو إذا طالت فرصة التقديم تحمل نوعاً من السخرية أو تحريض ضده وهذا لم نتعلمه في الاعلام مطلقاً.
وأشار إلى أن هذه الانتخابات لم تبدأ اليوم بل بدأت منذ عام 2016 بالنسبة للحزب الديموقراطي منذ صباح اليوم، الذي أعلن فيه كلينتون وكانت المعادلة عبارة 3.2 مليون صوت شعبي لكنها لم تستطع أن تحصل على المجمع الانتخابي وهنا كان التحدي الاكبر في ماكينة الحزب الديموقراطي الذي قرر أن يبدأ على سياسة تعتمد على ثلاثة عناصر وهو ما نشهده الآن، حيث أن الولايات التي فازت فيها كلينتون بالأصوات لابد من المحافظة عليها والولايات وثاني العناصر التي اعتمد عليها الحزب ان الولايات التي خسرتها كلينتون في المجمع الانتخابي ينبغي أن لا يخسرها بايدن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة