قالت صحيفة "ذا هيل" إنه تم تنشيط أكثر من 3600 من أفراد الحرس الوطني في جميع أنحاء الولايات المتحدة قبل الاضطرابات المدنية المحتملة بعد يوم الانتخابات، ووفقا للصحيفة هناك 16 ولاية على الأقل لديها قوات حراسة جاهزة لمجموعة من المهام، من دعم الأمن السيبراني إلى المساعدة في مواقع الاقتراع بدون الزى العسكرى. كما أنهم على أهبة الاستعداد فى حالة حدوث احتجاجات ليلة الانتخابات أو في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ويشارك الحرس الوطني في الأنشطة المتعلقة بالانتخابات لأن القانون الفيدرالى يحظر على العسكريين فى الخدمة الفعلية فرض النظام محليًا.
وتم استخدام أفراد خدمة الحراسة بشكل متكرر على مدار العام للمساعدة في مكافحة جائحة فيروس كورونا وحرائق الغابات والأعاصير وللمساعدة فى قمع الاحتجاجات الصيفية التي أشعلتها الشرطة بقتل جورج فلويد في مينيابوليس.
والآن مع مخاوف من أعمال عنف محتملة بعد إغلاق صناديق الاقتراع، أصبحت القوات في وضع الاستعداد منذ أوائل هذا الشهر، وقام حكام الولايات بتنشيط المزيد من القوات في الأسبوع الماضي. ومن ضمن هذه الولايات، واشنطن وبنسلفانيا وأريزونا وتكساس ووايومينج و كولورادو وديلاور وفلوريدا.
ويتنافس فى الانتخابات الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري، آملاً في الفوز بولاية رئاسية ثانية، فيما يمثل جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الحزب الديمقراطي في تلك الانتخابات.
ويتم اختيار رئيس الولايات المتحدة بنظام المجمع الانتخابي، والبالغ عدد أصواته 538 ، ولكي يصبح المرشح فائزا، عليه أن ينتزع 270 صوتاً أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابى، أما عن آلية احتساب الأصوات فتتم بقاعدة الفائز يحصد الكل، بمعنى أنه لو فاز أى مرشح بأكبر نسبة من الأصوات فى ولاية ما، فإنه يحصل على كل أصوات المجمع الانتخابى لها، وهو ما يفسر لماذا يمكن أن يصبح مرشحا فائز بنتيجة الانتخابات رغم حصوله على عدد أصل من الأصوات الشعبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة