صحف إسبانيا تكشف أكبر جريمة لـ"حماس" داخل أوروبا.. السلطات الإسبانية تعتقل إمام مسجد ممول من الحركة لتجنيد الشباب.. استغل جمعية ثقافية لجمع 100 ألف يورو للتنظيم الإرهابى.. وعمل على ضم مقاتلين صغار

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2020 01:32 م
صحف إسبانيا تكشف أكبر جريمة لـ"حماس" داخل أوروبا.. السلطات الإسبانية تعتقل إمام مسجد ممول من الحركة لتجنيد الشباب.. استغل جمعية ثقافية لجمع 100 ألف يورو للتنظيم الإرهابى.. وعمل على ضم مقاتلين صغار اعتقال امام فى اسبانيا
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر الاعلام الإسبانى "حماس" أحد أهم التهديدات الارهابية التى تواجه أوروبا، خاصة بعد اعتقال الشرطة الإسبانية إماما فى إقليم الباسك والذى يدعى محمد شارى، يبلغ 44 عاما ، واتهامه بتجنيد الشباب ودعوتهم لنشر التطرف والكراهية عبر شبكات التواصل الاجتماعى.

وأكدت صحيفة " إيه بى سى" الإسبانية أن الإمام المغربى ممول من احدى فصائل حماس، لنشر الإرهاب والكراهية فى البلد الأوروبى، مشيرة إلى أنه كان مسئولا عن جمعية ثقافية معروفة بأنها مركز عبادة غير معترف بها، بهدف تجنيد الشباب والقصر، وتغذية عقولهم بأفكار متطرفة.

كما كشفت صحيفة "لاراثون" الإسبانية إنه كان يجمع الأموال للجناح العسكرى لحركة حماس، التى تصل إلى  100 الف يورو على الأقل، هذا بالاضافة الى عمله الرئيسى فى تجنيد الشباب .

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن لدى الإمام المغربى لديه حكم تقييدى من زوجته بتهمة إساءة المعاملة، والتى كشفت أنه على اتصال بآخرين من الارهابيين فى فرنسا وفى بلده الأصلى المغرب، وكان يتلقى أموالا للقيام بعمله.

وأضافت الصحيفة أن محمد كان يجمع الشباب والقصر فى مسجد غير قانونى فى قبو وكان يلقى عليهم محاضرات لصالح تنظيم داعش الارهابى من خلال محادثات وفيديوهات شرح فيها استخدام الأسلحة والمتفجرات، موضحة أن الشرطة كانت تحقق فى عملية استمرت عامين من أجل اعتقاله، وحصلت على أقوال 30 من طلابه الذين استمعوا الى احاديثه وفيديوهاته.

وأوضحت أنه وفقا للتحقيقات فإن الإمام المغربى الممول من حماس أنشأ شبكة لتجنيد وتلقين أعضاء جدد يتفاعلون مع بعضهم البعض من خلال قنوات الاتصال الافتراضية واستخدموا ملفاتهم الشخصية على الشبكات الاجتماعية لتنفيذ نشر إعلامى لفكر ودعاية داعش.

وكشفت التحقيقات أن الامام الممول من حماس جمع أكثر من 10الاف متابع على حساباته ، وأظهورا نشاطا مكثفا على الشبكات الاجتماعية، حيث قاموا بنشر العديد من المواد الارهابية، مع صور للعنف الواضح من داعش، من بين الدعاية العديدة المنشورة ، وكانت هناك مواد تصويرية متنوعة لمقاتلين صغار .

وأكدت الصحيفة أن ما حدث فى فرنسا من هجمات ارهابية جعلت الجهات الأمنية الإسبانية تكثف من جهودها لتجنب اى هجمات او تهديدات من شأنها تثير الفوضى وعدم الاستقرار فى البلد الاوروبى.

واعتقلت السلطات الإسبانية مغربى الأصل، بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، وأشارت فى بيان إلى أن التحقيق فى هذه القضية بدأ فى مارس الماضى فى إطار دراسة شبكات التواصل الاجتماعى التى تستخدم كمنصة لإطلاق رسائل التطرف والإرهاب.

وأشارت صحيفة "لاراثون" الإسبانية إلى أن الشرطة عثرت على رسائل واضحة يشيد فيها بمقتل الأستاذ الفرنسى، صموئيل باتى، الذى قطع رأسه لعرضه رسوم ساخرة من الإسلام، كما أنه دعا إلى ارتكاب اعمال انتقامية ضد أولئك الذين لا يحترمون الرسول".

وأصر المعتقل ، بحسب الشرطة الإسبانية ، على ضرورة الترويج للإرهاب ، أي "المواجهة العنيفة والمباشرة والمسلحة للدفاع عن الرسول وإعلان الخلافة العالمية"، وأشرف على التحقيق في القضية محكمة التعليمات المركزية رقم 3 ونسقها مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية.

وبعد المثول أمام المحكمة اليوم ، أصدر القاضي قرارًا بالإفراج عن المعتقل بإجراءات احترازية ، مثل وجوب المثول أمام المحكمة كل خمسة عشر يومًا وسحب جواز السفر.

اسبانيا وحماس

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة