"التعاون الإسلامى" خطوة نحو التكامل.. السعودية تؤكد التزامها بدعم المنظمة وأمينها العام الجديد وقضايا المسلمين حول العالم.. وتؤكد: سنستمر فى تعزيز العمل الإسلامى المشترك من أجل توطيد الروابط والنهوض بالأمة

الأحد، 29 نوفمبر 2020 04:30 م
"التعاون الإسلامى" خطوة نحو التكامل.. السعودية تؤكد التزامها بدعم المنظمة وأمينها العام الجديد وقضايا المسلمين حول العالم.. وتؤكد: سنستمر فى تعزيز العمل الإسلامى المشترك من أجل توطيد الروابط والنهوض بالأمة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إدراكا من السعودية من واقع خبراتها أن العالم الإسلامى فى حاجة اليوم أكثر من أى وقت مضى إلى تحالف الدول الإسلامية، وترابطها، وتماسكها؛ وذلك من أجل الوقوف فى وجه التحديات والصعاب التى تواجهها فى عالم مضطرب، يموج بالكثير من الخلافات التى تستهدف الإسلام والمسلمين، فإن المملكة وتجدد من خلال دعمها لمنظمة التعاون الإسلامى حرصها على التفاعل مع القضايا الإسلامية، وفق ما أكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان.

 

والسعى الحثيث لإيجاد حلول لها. ولطالما سعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بفاعلية فى طرح هذه القضايا فى المؤتمرات الخارجية، وفى جولاته العالمية، واجتماعات الأمم المتحدة؛ كون السعودية كانت –ولا تزال- قائدة الأمة الإسلامية، فضلًا عن حرص الملك سلمان على التخفيف من آلام الأمة، ومداواة جروحها، من خلال الدعم الإنسانى والإغاثى والسياسي.

 

ودأبت السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تدارس هموم الأمة الإسلامية، والسعى الحثيث لتعزيز التضامن الإسلامى، ورأب الصدع، وإيجاد حلول عادلة وشاملة لقضايا الأمة الإسلامية وفق قرارات الشرعية الدولية، والقرارات الصادرة عن القمم الإسلامية ووزراء خارجية الدول الإسلامية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامى، التى تعتبر المرجعية الأساسية لعقد أى مؤتمرات إسلامية، فضلًا عن الخروج برأى إسلامى موحد مشترك بعيدًا عن سياسة المحاور والتشتت؛ بما يسهم فى خدمة مسيرة التضامن الإسلامى الذى تقف فيه المملكة العربية السعودية رائدة وقائدة لتعزيز العمل الإسلامى المشترك.

 

وتبدو الآمال التى يعلقها خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز شخصيًّا على المنظمة كبيرة وعظيمة؛ وهو ما يفسر الدعم اللامحدود لهذه المنظمة، ويدفعها إلى تحقيق أهدافها مجتمعة.

 

ويعكس حديث الملك سلمان الذى وجَّهه للمنظمة بعضًا من هذه الآمال؛ إذ أكد ـ حفظه الله ـ فى وقت سابق أهمية تعزيز العمل الإسلامى المشترك من خلال المنظمة، بما يحقق وحدة الصف لبحث القضايا الإسلامية كافة التى تهم الأمة.

 

1-975075
التشادى حسين طه

 

ويؤكد هذا التصريح حرص السعودية ودورها الاستراتيجى والرائد فى تعزيز التضامن الإسلامي؛ وذلك انطلاقًا من مكانتها الكبيرة بوصفها دولة محورية فى العالم، لها دورها المؤثر على المستوى العالمي.

 

تعيين أمين عام المنظمة

جاءت تصريحات وزير الخارجية عقب ترشيح أمين عام جديد لمنظمة التعاون الإسلامى، بادرت السعودية بتقديم التهنئة للتشادى حسين إبراهيم طه، وتمنت له كل التوفيق والنجاح فى أداء مهمته الجديدة، وفى مقدمتها العمل على إيجاد آليات تعزز مكانة العالم الإسلامى، وتدعم مسيرته فى أن تكون المنظمة صاحبة كلمة مسموعة ورأى يعتد به.

 

وجاءت التهنئة على لسان وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، الذى قال: "نحن فى السعودية لن ندخر جهدًا فى تقديم العون والمساندة له انطلاقًا من دورنا الفاعل فى خدمة قضايا الأمة الإسلامية".

 

 

 

وطه هو ابن مدينة أبشة، حاضرة إقليم دار وداى، ونال شهادته الثانوية عام 1972 فى ثانوية أبشة الفرانكو عربية، والتحق بكلية اللغات فى جامعة تشاد، وفى العام التالى بعد زيارة الملك فيصل حصل على منحة للدراسة فى جامعة المدينة المنورة، والتحق بها لمدة عام، وبعد عودته لقضاء إجازة فى تشاد فى عام 1974 حصل على منحة دراسية فرنسية، جعلته يطير إلى فرنسا، حيث التحق بالمعهد الوطنى للغات والحضارات الشرقية المرموق فى باريس.

 

وفى نهاية دراسته عاد حسين إبراهيم طه إلى تشاد، والتحق بوزارة الخارجية مستشارًا للشؤون الخارجية، وأصبح رئيسًا لقسم أوروبا - أمريكا فى إدارة الشؤون الاقتصادية الدولية.

 

وفى عام 1991 عمل مستشارًا أول فى سفارة تشاد فى السعودية، واحتفظ بهذا المنصب لمدة 10 سنوات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة