أصيب صاحب منزل بحالة من الذهول بعد عثوره على 66 زجاجة من ويسكي مخبأة في الجدران وألواح الأرضية لمنزلهما في شمال ولاية نيويورك المبنى منذ حوالى 105 أعوام، حيث كان صاحبه السابق يعمل في التهريب، الأمر الذى جعله يبحث عن معلومات حول صاحب المنزل السابق وقصته.
وذكرت جريدة ديلى ميل، أن نيك دروموند وباتريك باكر، اشترى العقار في "بلدة أميس" أواخر العام الماضي، وقيل له إنه كان ملكًا لبارون ألماني ليس له أطفال وكان يعمل بالتهريب في عشرينيات القرن الماضي.
وأوضح التقرير، أن الملاك الجدد للمنزل كانوا يرون أن تلك القصة ليست مجرد أكثر من فولكلور وحكايات غير حقيقة، حتى بدأوا الشهر الماضي في تجديد المسكن الذي يبلغ من العمر 105 أعوام، واكتشفوا الخمور المخفية في المساحات بين الجدران والأرضيات، وقال دروموند لشبكة CNN إنه كان يزيل الحواف الخارجية من الطين عندما وجد زجاجات الويسكي ملفوفة بورق بني.
وشارك دروموند مقطع فيديو لهذه اللحظة الرائعة على حسابه بموقع انستجرام التي جذبت مؤخرًا آلاف المتابعين الجدد، وحقق نسب مشاهدات كبيرة، قائلاً :"لا أصدق أن الشائعات صحيحة لقد كان في الواقع مهرب، قصة لطيفة باني منزلنا كان في الواقع مهربًا".
وأشار التقرير، إلى أنه بعد هذا الاكتشاف ، بدأ دروموند في البحث عن تاريخ المنزل، وعلم أن هناك بعض الحقيقة في الشائعات التي كانت متداولة عن البارون الألماني، بأنه ليس له أطفال وتحول إلى مهرب، فقد كان المالك الأصلي للمنزل رجلًا ألمانيًا يُعرف باسم الكونت أدولف هامبفنر، وتوفي في ظروف غامضة عام 1932 وخلف وراءه ثروة كبيرة، وقال دروموند لمتابعيه على إنستجرام: "كانت ممتلكاته تزيد قيمتها عن 140 ألف دولار في عام 1932".
واستطرد :" كان لغزا بالنسبة للسكان المحليين في ذلك الوقت كيف جمع ثروته، لقد امتلك بنكًا محليًا وصالة للألعاب الرياضية المدرسية و23 عقارًا في نيويورك ونيوجيرسي، ويبدو أنه جمع ثروته من خلال التهريب خلال فترة الحظر التي استمرت من 1920-1933".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة