لم يستسلم إبراهيم لكونه طالب فى الجامعة فقط ولكنه حول موهبته فى الطبخ لمصدر رزق له يستطيع من خلال استكمال دراسته وتحقيق حلم حياته ويسعد والديه ويكون مصدر فخر لهم، فهو الشيف ومضيف الطيران والباحث وما زال يتعلم حتى يحقق حلمه، إبراهيم طالب بكلية الألسن ومعهد لتعليم دراسة الضيافة الجوية وفى نفس الوقت شيف فى أحد المطاعم، ما يثير استغراب الكثيرين لكن إصراره وإرادته واعترافه بمقولة "الشغل مش عيب" هى التى دفعته لذلك.
"الناس اللى بتشوفنى فى المطعم بيقولولى انت ليك أخ توأم بيشتغل مضيف طيران ومش بيصدقوا إن أنا نفس الشخص"، هذا ما قاله إبراهيم فى بداية كلامه مع اليوم السابع مضيفا: "من صغرى وانا بعشق الطبخ وبحب اتعلم كل حاجة عنه، كنت بروح مع خالى فى المطعم اللى شغال فيه وأنا عندى 6 سنين وكنت بتعلم منه لغاية لما كبرت كنت بشتغل فى المطاعم وأنا بدرس واتعلمت أكلات كتير مختلفة".
وأضاف: "دخلت سياحة وفنادق عشان حبى فى الأكلات وكان نفسى اتعلم كل حاجة جديدة ، وخلصت دراسة والتحقت بمعهد الألسن بإحدى الجامعات الخاصة عشان اللغات بس كان جوايا حلم لسه مستنى أحققه وهو الطيران، ولما كبرت سمعت عن معاهد لتعليم الضيافة الجوية لمدة سنتين بس مصاريفه كانت غالية عشان كد قررت إنى هكمل فى الشغل واصرف على نفسى عشان أكمل دراستى وأحقق حلمى".
وتابع"الحمد لله بوفق بين الشغل والدراسة، الصبح بكون فى دراستى وبعد العصر بكون فى المطعم لغاية بليل وممكن فى نص الشغل أذاكر شوية أو الصبح بدرى قبل ما اروح الجامعة بذاكر".
واستطرد قائلا: "أول ما دخلت معهد الطيران ووالدتى شافتنى بالبدلة عيطت وحضنتنى وكانت فرحانة بيا بحس إنى اسعد واحد فى الدنيا وأنا لابس البدلة، بس الناس بتستغربنى لانى بروح الشغل بيها وفى ظرف دقايق بكون غيرتها ولبست هدوم الشغل، وبيفضلوا يقولولى ده كان فيه واحد شبهك بالظبط لابس بدلة طيران وبقعد أقنعهم إنى نفس الشخص، وفيه ناس كتير من زمايلى يقولولى إنت ازاى بتقدر تعمل كل ده فى نفس الوقت".
وأنهى حديثه قائلا: "الحمد لله أنا حاليا بدرس وباخد كورسات إنجليزى وإيطالى وبعمل أبحاث فى الطيران والضيافة، بجانب شغلى فى المطعم وكدا كدا مش هغيره لأن الشغل مش عيب وهو السبب الأساسى اللى بيخلينا نحقق أحلامنا ومنحتاجش لحد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة