ساعات تفصلنا عن النهائى التاريخى بين الأهلى والزمالك، وكلما اقترب التوقيت من يوم الجمعة الساعة 9، زادت معه الاجتهادات والحلويات والبهارات لتضيف المزيد من القلق والتوتر المتواجدين في الأساس عند جماهير الفريقين.
وتماشيا مع الترند الجديد الذي أصاب العالم في 2020 دخل فيروس كورونا في اللعبة كأحد أهم عناصر المباراة التاريخية التي ننتظرها لأول مرة في نهائي البطولة الأهم على مستوى الأندية في قارة أفريقيا وأصبحت أخبار الفيروس لا تقل أهمية عن أخبار كل فريق قبل المباراة وللأسف يتم استخدام تلك الأزمة بشكل غير نزيه من جانب البعض لإثارة الطرف الآخر واللعب على مشاعره قبل المباراة المرتقبة.
فى أوروبا على سبيل المثال يستخدمون mind games قبل المباريات وتحول هذا المصطلح في مصر بشكل غريب إلى الحرب النفسية على الرغم من أن ترجمتها الحرفية هي الألعاب الذهنية لكننا حولناها إلى حرب، ولم نكتف بذلك بل تطورت مؤخرا إلى حرب غير نزيهة أيضا تزامنا مع الفيروس الكريه الذي أثر بشكل كبير على حياتنا.
لن أدعي المثالية وأطالب بالتوقف عن تلك الألعاب في المطلق، لكن أتمنى أن نبعد الضيف الثقيل الذي حل علينا، من تلك اللعبة لأن الادعاء بإصابة لاعب من أجل المباراة وإثارة قلق عائلات وأصدقاء ومحبين لديهم دوافع للخوف والقلق أكبر من مجرد نتيجة مباراة أيا كان حجمها، أمر سخيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة