قال محمد عبد العاطى مدير مدرسة فيشا الكبرى التجارية بمحافظة المنوفية، إن الاتهامات التى وجهها للمدرس محمد على وزميلة هى اتهامات صحيحة وحدثت بالفعل وطالب بضرورة التحقيق فى هذا الامر، مشيرا إلى أنه لدية شهود ومستندات تثبت ما حدث، مؤكدا أن هناك طالبتين قاما بالذهاب إلى النيابة واعترفوا، مؤكدا على أن المدرس وزميله كانوا يقوما بتحريض عدد من الطالبات بتصوير المدرسات ونقل تلك الصور إلى هواتفهم المحمولة لابتزازهن بعد ذلك.
وأضاف عبد العاطى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة مساءًا، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، أن المدرس وزميلة يعطون الطالبات دروس خصوصية فى أوقات المدرسة ودخل الواحد منهم لا يقل عن ثمانين ألف جنيه شهريا.
وتابع عبد العاطى قائلا، إنه لم يكن يعمل كمدير للمدرسة وقت اتهامهما بالتحرش الجنسى بالطالبات، مشيرا إلى أنه تم اتهامه قبل ذلك فى واقعة تسريب امتحانات الدبلومات للطلبة وتم مجازاته فى هذه الواقعة، مؤكدا على أن لدية جميع المستندات التى تؤكد وتثبت صحة كلامه.
من جانبه قال محمد على المدرس بمدرسة فيشا الكبرى التجارية بمحافظة المنوفية، والذي اتهمه مدير المدرسة بالتحرش بالطالبات وتصويرهن واجبارهن على الدروس الخصوصية، أن هذه الاتهامات التي قالها مدير المدرسة عارية من الصحة والاعترافات التى اعترفت بها الطالبة من تحرش كان بتحريض من مدير المدرسة وكل هذا ادعاءات لم تحدث مطلقا، مشيرا إلى أن مدير المدرسة ليس لدية أي دليل والمدير هو الذى كان يحرض الطالبة على الذهاب للنيابة.
وتابع مؤكدً، أنه لم يتم إيقافه هو وزميلة عن العمل ولكنه طالب بنقلهما إلى مدرسة أخرى وما يحدث خلافات شخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة