أسئلة مهمة وخطيرة تدور فى ذهن ملايين المصريين حول انتخابات مجلس النواب الأخيرة، والتى تُعد هى الأخطر والأهم منذ ثورة 30 يونيو، حيث دار حولها كثيرا من اللغط فى الشارع المصرى من ادعاءات باستخدام المال السياسى وابتزاز المرشحين من جانب حزب مستقبل وطن من أجل ترشيحهم ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، وهنا كان يجب أن يكون هناك ردود واضحة وقاطعة على كل تلك التساؤلات.
"اليوم السابع" استضافت بمقر الجريدة الإعلامى يوسف الحسينى، المتحدث باسم القائمة الوطنية من أجل مصر، عضو الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، والذى كان شاهدا على كافة مراحل العملية الانتخابية، كما أنه أحد المرشحين الذين خاضوا العراك ضمن القائمة الوطنية.
وأوضح يوسف الحسينى، أن لا يوجد تصويت عقابى عن صح التعبير، ولكن هناك من يريد أن يجرب شخص بعينه، وهذا يندرج تحت مسمى منافسة انتخابية، ولكن فكرة أن هذه المنافسة تصويت عقابى يؤكد أننا استسلمنا بشكل تام لفكرة من يطلق شائعات من تركيا لتشويه صورة الحزب وأن هناك تصويت عقابى ضد الحزب، وأن الحزب مدعوم من الدولة، وهذا الأمر يمثل استسلام للابتزاز السياسى، وتبنى هذا الأمر، وعلى سبيل المثال أن لم يحالف الحظ مرشحى حزب مستقبل وطن يقول البعض أن هناك تصويت عقابى ضد الحزب، وفى حال فوز مرشحى الحزب يروج هؤلاء الأشخاص كذبا من تركيا أن هذا الفوز بالتزوير، " طيب نعمل إيه ونروح منكم فين".
وهذا فى حقيقة الأمر هو نهج جماعة الإخوان الإرهابية، حيث كانت طوال الوقت تعتمد على تشويه الصورة لتحقيق أهدافها الخبيثة ومصالحها، ففى حال النجاح يلوحون بالتزوير، وفى حال أن لم يحالف المرشحين الحظ يصبح الأمر تصويت عقابى، " طيب نبطل نشتغل سياسة ونقفل الحزب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة