تسود حالة من الحزن لدى العاملين بالتربية والتعليم بكفر الشيخ لرحيل مدير مدرسة وزوجته وكيلة المدرسة، متأثرين بفيروس كورونا المستجد، جمعهما عش الزوجية على مدار أكثر من 30 سنة، وجمعتهما الإصابة بكورونا، والانتقال لمستشفى العزل، ليرحل الزوج أولا وبعده بنصف ساعة ترحل الزوجة، لتجمعهما جنازة واحدة، ويدفنا بمسقط رأسهما وسط أحزان الأهل والأسرة والأصدقاء، ليتركا وحيد لهما يسمى أحمد.
فالزوج فريد إبراهيم، مدير مدرسة المرابعين للتعليم الأساسي، وزوجته سلوى كمال، وكيل مدرسة، أصيبا بفيروس كورونا ونُقلا إلى قسم العناية المركزة، بأحد المستشفيات، متأثرين بإصابتهما بفيروس كورونا ومصابين بأعراضه الشديدة من ضيق في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة، إلا أن حالتهما ساءت بشدة ليموت الزوج، وتلحقه زوجته بعده بأقل من ساعة، ليخيم الحزن علي أهالي قرية المرابعين.
قال علي عبدالفتاح ، مدير بمديرية التربية والتعليم ،ل "اليوم السابع"، إن كل العاملين بالتربية والتعليم وأهالي قرية المرابعين في حزن كبير لفراق أخي الأكبر وصديقي وجاري ورفيق الطفولة والصبا والشباب الخلوق دمث الاخلاق بشوش الوجه ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنَّا لله وإنا إليه راجعون فقد توفى فريد إبراهيم، وتوفيت زوجته بعده بنصف ساعة فقط ،اللهم اغفر لهما وارحمهما اللهم اجعل هذه الليلة أسعد لياليهم واربط على قلب ابنهما الوحيد أحمد وكل أهلهم اللهم أمين.
ومن جانبها، تقدمت الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ، بواجب العزاء، لأسرة فقيدى التربية والتعليم في المحافظة، داعية الله أن يتغمد الفقيدين العزيزين بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان،وعبرت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، عن حزنها الشديد لفقد الزميلين العزيزين، مؤكدة أنها كانت تتابع حالة الزميلين منذ الإعلان عن مرضهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة