إمارة الإرهاب.. 5 كتب تفضح علاقة قطر بالجماعات الإرهابية

السبت، 21 نوفمبر 2020 08:00 م
إمارة الإرهاب.. 5 كتب تفضح علاقة قطر بالجماعات الإرهابية إمارة الإرهاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو تمويل النظام القطرى للجماعات الإرهابية واضحا للجميع، وبمرور الوقت نكتشف علاقة الوثيقة بين أمراء الإمارة الصغرى بدعم العمليات الإرهابية، وتبنيهم لأصحاب الفكر المتشدد.
 
وكشفت مؤسسة "ماعت" فى تقرير لها بالفيديو، الممارسات التى تقوم بها قطر، ودعمها المستمر للجماعات الإرهاب، للتحالف ضد الدول العربية، وتهديد استقرار وأمن دول المنطقة.
 
وفى التقرير التالى نستعرض أبرز الكتب التى تركز على دور قطر فى تمويل الإرهاب بالمنطقة العربية كما فى كتاب "قطر إسرائيل الصغرى ورأس الأفعى، ودعمها لتنظيم الإخوان الإرهابى وتسليحها للجماعات الإرهابية كما ورد فى الكتاب الفرنسى "أسرار الخزينة القطرية"، ووقائع تثبت تورط قطر فى سيناريوهات الفوضى ودعم الإرهاب فى المنطقة حسب كتاب"قطر..الصديق الذى يريد بنا شرا".
 

قطر إسرائيل الصغرى ورأس الأفعى

قطر إسرائيل الصغرى
 
كتاب للمؤلف بلال الدوي، بالوثائق والمستندات، الدور الذى قامت به قطر فى تمويل الإرهاب وتنفيذ المخططات التخريبية فى عدد من الدول العربية، يبين الكتاب الذى يقع فى 216 صفحة، هدف حكام قطر من إنشاء قناة «الجزيرة» لتكون منبراً إعلامياً هداماً يهدف لترويج الأكاذيب والشائعات. كما يؤكد المؤلف أن قطر بتبنيها هذه السياسة الرعناء خسرت نفسها وخسرت أشقاءها العرب، وليس هذا فحسب بل إنها بادرت بمعاداة معظم الدول العربية، متخذة من المال والإعلام وسيلتين لتأجيج الصراعات الداخلية، ويؤكد الكتاب إلى ان قطر ساعيه لفرض وجودها على الساحة عبر دعم حركات التمرد والتطرف والتنظيمات الإرهابية المسلحة أو عبر قناة الجزيرة.. وهى القناة العربية المظهر،عبرية المضمون. ويبين المؤلف أن قطر عاشت دور البطولة، وتتصرف كما الدول المؤثرة وصاحبة النفوذ فى العالم.
 

قطر.. أسرار الخزينة

أسرار الخزينة القطرية
 
صدر فى باريس عن دار ميشيل لافون، وصف الكاتبان الفرنسيان جورج مالبرونو وكريستيان شينو دولة قطر بـ«القزم الذى له شهية الوحش»، الذى حاول شراء الفيتو الروسى فى الأمم المتحدة، عندما طلب حمد بن جاسم ذلك علانية من وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف، قبل أن ينتقل من «دبلوماسية دفتر الشيكات» إلى تسليح الجماعات الإرهابية كما حدث فى ليبيا وسوريا.
 
وأكد أن حكام الدوحة لم يتركوا شيئاً إلا استثمروا فيه من الطاقة والعقارات إلى كرة القدم، وعلى الصعيد السياسى دعموا جماعة الإخوان فى مصر، وسعوا للسيطرة على ليبيا بعد أن كان لهم الدور الأكبر فى إطاحة نظام القذافي، ودعموا الجماعات المتشددة فى سوريا بالمال والسلاح، وكان لهم دور فى انتفاضات تونس ومصر.
 

الصديق الذى يريد بنا شرا

الصديق الذى يريد بنا شرا
 
تمويل الإرهاب.. "الربيع العربي".. قناة الجزيرة.. القرضاوي.. ليبيا.. مفاتيح ملفات تستتر وراءها جبال من الأسرار والخبايا داخل غرف صناعة القرار القطرية منذ سنوات. 
صدر الكتاب عام 2013، الكتاب عكف عليه اثنان من كبار صحفيى التحقيقات فى فرنسا وهما نيكولا بو وجاك مارى بورجيه، اللذان كثفا من خلال العنوان الحالة الرمادية التى قبعت بها قطر ما بين صداقة بادية وعداوة ضامرة وشر مقصود. 
 

أوراق قطر

أوراق قطر
 
كشف كتاب يحمل اسم "أوراق قطر"، عن التمويل القطرى للإرهاب فى أوروبا، عبر مؤسسة "قطر الخيرية"، التى تبث سمومها تحت ستار المساعدات الإنسانية وتمول بناء مساجد ومراكز ومؤسسات تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي.
ووصف الصحفيان الاستقصائيان، كريستيان شينو، وجورج مالبرنو، فى كتابهما "قطر الخيرية" بـ"المؤسسة الأقوى فى تلك الإمارة الصغيرة"، مؤكدين أنها تمكنت من "التوغل فى 6 دول أوروبية أبرزها فرنسا، وإيطاليا، وسويسرا"، كما حذرا من خطورة هذا التمويل.
ويأتى هذا الكتاب فى أعقاب نشر كتاب "أمراؤنا الأعزاء"، الذى فضح التمويل القطرى لسياسيين أوروبيين، ورسم كتاب "أوراق قطر" المؤلف من 295 صفحة خرائط توضيحية لمحاولة الدوحة بث التطرف فى أوروبا، كما كشف للمرة الأولى، تفاصيل أكثر من 140 مشروعاً لتمويل المساجد والمدارس والمراكز، لصالح الجمعيات المرتبطة بتنظيم الإخوان الإرهابي.
 

ثالوث الإمارة

 
ثالوث الإمارة
 
بعبارة «انتهت اللعبة» باللغة الإنكليزية اختتم مركز البوصلة كتابه المنشور مؤخراً والذى يحمل عنوان: «ثالوث الإمارة: الإرهاب.. العائلة.. الجزيرة» وعنوانه الفرعى الأول: «قطر.. كتيبة على الجبهة، لجبهات القاعدة»، وفى 372 صفحة سَرَد الكتاب الذى أشرف على تحقيقه «نبيل الملحم» دور قطر فى دعم التنظيمات الإرهابية فى منطقة الشرق الأوسط عموماً وفى البلدان التى دخلها «الربيع العربي» خصوصاً ومنها سورية.
 
وذخر الكتاب بتفاصيل دقيقة حول ما جرى فى المنطقة خلال السنوات السبع الماضية، منذ أواخر العام 2010 وحتى العام الجارى 2017 الذى بقى منه شهران فقط، وتحدث الفصل الأول عن تمويل قطر وإمدادها لتنظيمات «القاعدة والنصرة وداعش فى سورية والعراق» وتوسّع الكتاب فى «سجلّ قطر» بمجال تمويل الإرهاب فى الفصل الثانى منه حمل عنواناً فرعياً هو: «قطر: كتيبة على الجبهة، لجبهة تنظيمات القاعدة»، وكل ذلك كان مدعماً بالوثائق والأسماء والتواريخ.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة