دائما ما تكون قوة وصلابة الدولة المصرية وصمودها في وجه أعداء الوطن وقوى الشر هي حائط الصد القوى الذى تتحطم عليه المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد الدولة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية والدول الراعية للإرهاب خاصة قطر وتركيا، ولذلك منذ أن أسقط الشعب المصرى الجماعة الإرهابية وعزلها من الحكم ولفظها في ثورة 30 يونيو عام 2013، فشل تنظيم الإخوان الإرهابي والدول التي تموله في النيل من الدولة المصرية، رغم أنهم استخدموا كل الطرق الشيطانية من تحريض على الإرهاب والعنف وارتكاب جرائم وعمليات إرهابية.
وتم أيضا صرف مليارات الدولارات على خطط نشر وإثارة الشائعات والأكاذيب والتحريض على الفوضى والتخريب عن طريق الميلشيات الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والقنوات المعادية التي تبث من قطر وتركيا، مستهدفة إسقاط الدولة المصرية.
ورغم كل هذه الأموال التي تصرفها الجماعة الإرهابية والقوى المعادية لكنها تفشل في تنفيذ مخططاتها بفضل قوة وإرادة الشعب المصري وصمود الدولة المصرية في التصدي لهؤلاء الأعداء، وكشف فضائحهم وجرائمهم أمام العالم كله، كما أن وعى الشعب المصري ومساندته لوطنه أحبط مخططات الجماعة الإرهابية وقوى الشر، وكل ذلك تسبب في ارتباك جماعة الإخوان وأذنابها، مما أظهر وكشف إفلاسها وتخبطها وانهيارها، وما ترتب عليها من ظهور الخلافات والانقسامات في صفوف الجماعة الإرهابية، وقيام عناصر الجماعة بنشر فضائحهم وخلافاتهم وفضح أنفسهم بأنفسهم.
ولا تتوقف جماعة الإخوان الإرهابية عن اختلاق الشائعات والأكاذيب والترويج لها من خلال صفحات عناصرها على مواقع التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا"، وعبر قنواتها وأبواقها الإعلامية التي تبث من قطر وتركيا والتي ترتكب كل المخالفات والانتهاكات المهنية ليلا ونهارا، وتبث وتذيع فيديوهات مفبركة وتزيف الحقائق عن الأوضاع في مصر، لتشويه الإنجازات التي تحققها الدولة المصرية، وبغرض التحريض ضد الدولة ومؤسساتها ورموزها، والتحريض على التخريب والفوضى.
وأكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن جماعة الإخوان الإرهابية انهارت منذ أن نجح الشعب المصرى في ثورة 30 يونيو عام 2013 في إزاحتها عن الحكم وإسقاطها، حيث أفشلت مصر مشروع الجماعة الإرهابية ومخططها لإسقاط الدولة وطمس هويتها من أجل تحقيق حلم الخلافة الوهمى، وتحقيق أطماعها، ولكن الشعب المصرى وجه لها الضربة القاضية، ولذلك تلجأ إلى التحريض على الإرهاب والتطرف في المنطقة لزعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى خاصة في مصر، ولكن يقظة ووعى الشعب المصرى ومؤسسات الدولة دائما تحبط هذه المخططات الشيطانية.
وقال النائب اللواء أسامة راضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية ملىء بالإرهاب والتطرف والعنف وسفك دماء الأبرياء، واتخذت الدين ستارا لتحقيق أهدافها وأغراضها ومصالحها وأطماعها، فحاولت خداع الناس من خلال متاجرتها بالدين.
وأضاف راضى، أن جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم قنواتها وأبواقها الإعلامية ومواقعها الالكترونية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى في التحريض ضد الدولة المصرية والإساءة لمؤسساتها ورموزها وقياداتها، محاولة تشويه أي إنجازات تتحقق على الأرض، ولكنها لم ولن تنجح في ذلك، فهذه الأبواق الإعلامية الإخوانية هي أبواق الشيطان وقوى الشر، تحرض على التطرف والإرهاب، وتدعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية والميلشيات المسلحة.
بدوره، قال النائب ممدوح الحسينى، عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية هي منبع التطرف والإرهاب في العالم، وهى منبع الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تهدد المنطقة وتسعى للتخريب والفوضى، مؤكدا أن جماعة الإخوان ارتكبت العديد من الجرائم والعمليات الإرهابية وأعمال العنف، وكل ذلك موثق ومعروف للجميع، وشدد على أن العالم كله يعلم الآن أن هذه الجماعة الإرهابية هي أساس ومنبع التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وأغلب الدول تيقنت خلال الآونة الأخيرة مما كانت تحذر منه مصر بشأن جرائم الإخوان وخطورة عناصرها الإرهابية على أمن وأمان الدول.
وأضاف الحسينى، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تتوقف عن الترويج للشائعات والأكاذيب والفبركة والتحريض على العنف والإرهاب، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف معنى الأوطان ولا الانتماء إلى الوطن، ولا تعترف بمفهوم الدولة، مؤكدا أن مؤسسات الدولة المصرية بمساندة ودعم الشعب المصرى تحبط وتتصدى لمخططات هدم وزعزعة استقرار الوطن.
ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تصرف مليارات الدولارات من أجل نشر الأكاذيب والشائعات والصرف على المليشيات الإلكترونية، للتحريض على الفوضى والتخريب وزعزعة الاستقرار والأمن في المجتمع.
وبدوره، طالب النائب عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، كافة الدول باتخاذ إجراءات صارمة ضد جماعة الإخوان الإرهابية، والقيام بحظرها، وتصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي، خاصة أن تاريخ الجماعة ، حافل بالأعمال الإرهابية.
وأضاف أن الفترة الماضية شهدت وجود العديد من الأصوات في بعض الدول الأوروبية تطالب بحظر أنشطة الجماعة وتصنيفها ووضعها على قائمة الإرهاب، وهو ما يحتاج ضغط دولي واستمرار فضح جرائم الجماعة الإرهابية المارقة الضالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة