حرب اللقاحات في البرازيل تضع بولسونارو في مواجهة منافسيه السياسيين

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 01:59 م
حرب اللقاحات في البرازيل تضع بولسونارو في مواجهة منافسيه السياسيين رئيس البرازيل جايير بولسونارو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشعل تعليق واستئناف الدراسات السريرية للقاح كورونا افاك الصينى، الخلاف بين بولسونارو ومنافسه السياسى الرئيسى جواو دوريا، حاكم ساو باولو، وذلك قبل الانتخابات المقررة فى 2022. وقالت صحيفة "بولسو" البرازيلية إن الإثنين الماضى سقطت أنباء تعليق التجارب السريرية فى المرحلة الثالثة من لقاح كورونافاك، من المختبر اصينى سينوفاك، بعد نتيجة عكسية انتهت بانتحار متطوع، مثل قنبلة بين البرازيليين ولا سيما داخل حكومة ولاية ساوباولو بقيادة جواو دوريا، احد الاعداء السياسيين الرئيسيين للرئيس البرازيلى جايير بولسونارو.

أكدت إدارة ساو باولو أنها لم تتلق أي إشعار من الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية (Anvisa) ووضعت "قيد الشك" العلاقة بين هذه الهيئة والحكومة الفيدرالية ، في فصل جديد من "حرب اللقاحات" ضد كوفيد -19.

وخلال الساعات الأولى من اليوم الاربعاء ،اذنت الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية استئناف الاختبارات، بعد تقييم البيانات الجديدة التى تم تقديمها بعد تعليق الدراسة، وقالت الوكالة إن الساعات التى تلت توقف الاختبارات كافية لخلق تسييس هائل حول التجارب السريرية والتى يبدو أنها بدأت بالفعل.

وأشارت الصحيفة إلى أن بولسونارو لم يشيع فرصة اعلان الوكالة الوطنية الصحية باستئناف التجارب وهاجم عبر شبكات التواصل الاجتماعى، وقال "الموت والعجز ..هذا هو اللقاح الذى اراد دوريا إعطائه لشعب ساو باولو على اساس الزامى".

دون التفكير في وفاة المتطوع ، والبرازيليين البالغ عددهم 164332 الذين ماتوا بسبب الفيروس و يأمل بلد بأكمله في الحصول على علاج لمواجهة الوباء على المدى القصير.

بينما استمرت عملية اعتماد اللقاح ، اعتبرت حكومة ساو باولو أن معركة قضائية ضد الهيئات الفيدرالية للدفاع عن تطبيق كورونافاك  في البلاد ستكون "حتمية" وشددت على أن بولسونارو نفسه هو من اختار المديرين الحاليين للكيان ، والتشكيك في الدافع وراء القرارات التي يتخذونها.

بالإضافة إلى اعتبار انتقادات جاير بولسونارو للقاح "غير مسؤولة" ، هاجم أمناء الصحة النقابيون أيضًا الطريقة التي تعاملت بها الوكالة الصحية الوطنية  مع الأمر في البداية وأصدرت الإعلان مباشرةً للصحافة ، مما أتاح المجال حرب التفسيرات على فعالية التطعيم. ومع ذلك ، فهم يتفهمون أيضًا أن قرار الإبقاء على التعليق كان صحيحًا ، بحجة أنه "على الرغم من أنه من غير المحتمل ، إلا أن الانتحار يمكن أن يكون تأثيرًا سلبيًا للعقار".

وقال كارلوس لولا، رئيس مجلس الأمناء الوطنى "القرار صحيح لأن الانتحار يمكن أن يكون أحد التأثيرات السلبية للقاح ، وإن الشئ المهم هو ان الاختبارات قد أعيدت مع التحقيق بالتوزاى فى اسباب الوفاة، ولان الحقيقة لا يمكن ان تصبح سببا لعرقلة التحقيقات والدراسات الجارية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة