وتؤكد: أوروبا بدأت تفيق من غفلتها عبر حظر الجماعات الإرهابية..

لميس الحديدى تكشف هوية وتفاصيل قيادات الإخوان المقبوض عليهم بالنمسا

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 10:23 م
لميس الحديدى تكشف هوية وتفاصيل قيادات الإخوان المقبوض عليهم بالنمسا لميس الحديدى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الاعلامية لميس الحديدى، أن القبض على عدد من قيادات الإخوان فى النمسا يمثل مرحلة إفاقة على ما تشهده أراضيها من إرهاب بسبب استخدام الإرهابيين للدين عبر الجمعيات الأهلية والمساجد كغطاء لأعمالهم المشبوهة.

وأضافت عبر برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة "ON": "يبدو أن أوروبا بدأت تفيق من غفلتها، ففرنسا أيضاً شهدت اليوم توقيع مذكرة عبر عدد من المثقفين الفرنسيين قدمت للرئيس الفرنسي "ماكرون" طالبت  فيه بتعليق وحظر جمعية "مسلمو فرنسا" الذراع الإخواني للتنظيم الدولي للإرهابية في الأراضي الفرنسية.

وأشارت لميس الحديدى إلى أن الحكومة النمساوية أسست في أكتوبر عام 2014 المركز الاوروبي لمكافحة الإرهاب بهدف تتبع المؤسسات الإسلامية، قائلة : "أنا أسفة أني بقول إسلامية لأنها مؤسسات إخوانية ترتبط علاقتها بالإرهاب، وهذا المركز نفسه أدرج الهيئة الإسلامية في النمسا ضمن الجماعات المتطرفة في النمسا".

وأكملت: "عندما أعلن وزير الداخلية النمساوي القبض على عدد من قيادات الإخوان بدأنا نلاحظ أنهم بدأو يقولوا قيادات الإخوان..في البداية كانوا بيقولوا جماعات دينية ومسميات أخرى كمحاولة لتجفيف منابع الإرهاب عبر تجميد هناك ".

وكشفت الحديدي عن هوية المقبوض عليهم في الأراضي النمساوية، وهم ممدوح العطار المولود في القاهرة  سنة 1965 ويعمل محاضرا في الأكاديمية الإسلامية بفيينا وهو محترف في عقد المؤتمرات للأئمة في الأراضي النمساوية، بالإضافة لجميع الأنشطة التي تدر أموالا ودخلاً على الارهابية وهو ساهم في تنظيم فعالية معروفة في أعقاب 30 يونيو للهجوم على مصر برفقة عدد من القيادات عصام تليمة ومحمد أشرف والإخواني الهارب مؤسس مايسمى بجبهة الضمير.

وتابعت: " ثاني الأسماء هو إبراهيم الدمرداش وهو مواليد الشرقية عام 1969 يعمل نائب رئيس مجلس إدارة مسجد " الهداية " ودي وظيفة وده شيء عجيب؟ والرد على ذلك أنه من المؤكد أن  مجلس إدارة هذا المسجد يتلقى التبرعات، بالإضافة لاستخدام المنبر في عام 2013 لدعم الإخوان والهجوم على مصر  ودعم مايسمى شرعية "محمد مرسي" عادي جداً".

وأضافت: ثالث الأسماء هو الدسوقي السيد إسماعيل مواليد عام 1965 وشهرته الدسوقي إسماعيل ويعمل إماما لمسجد الرحمن في جراتس بالنمسا والعجيب إن المعلوم أن دسوقي طلع أحد الصقور فهو يعيش في مجتمع غربي مسيحي ويرى أن دفع المسيحين الجزية تشريفاً لهم وبيقول نصاً "هى تشريف للنصرانى وظلم للمسلم معللا كلامه بأن المسلم يدفع الزكاة ويدخل الجيش والنصرانى لايدخل الجيش ويدفع الجزية حيث ينعم برغد العيش فى كنف الدولة الاسلامية العادلة"، وأنا مش عارفة الناس والأجهزة في النمسا كانت سايباهم إزاي ؟.

وأكملت :"الشخصية الرابعة من قيادات الإخوان وهو صبحي سعيد مكرم  ينحدر من من "كوم حمادة" وولد في عام 1972 ويعمل مدرس دين في الهيئة الإسلامية بجراتس وهي الهيئة التي أعلنها المركز الأوروبي ضمن الجمعيات المتطرفة  بالاضافة للشخصية الخامسة والمعلومات المتوافرة عنه أن أسمه أحمد محمد مكرم ومن كوم حمادة ايضاً ومولود في 1971  ويقيم ايضاً في جراتس، وواضح أن جراتس دي بالذات كانت منطقة ومعقل للاخوة بالإضافة للشخصية السادسة وهي اسماعيل دياب ويعمل سائق تاكسي ومسؤول  بمسجد النور في جراتس ".

واستكملت: "آخر الأسماء هو محمد محمود يعقوب مواليد عام 1972 والمعلومات المتواترة عنه قليله لكنه عضو عامل في جماعه الإخوان الإرهابية".

وكشفت الحديدي أن تمويل الإخوان يعتمد في جزء كبير منه على تمويل دول ومؤسسات وأعمال تستخدم لتوظيف وغسيل الاموال سواء مؤسسات أموال أو جمعيات أهلية أو جمعيات ثقافية جميعها مصادر تدر التمويل على الجماعة الارهابية وأهم هذه المؤسسات  هي المؤسسة الإسلامية الثقافية اسسها أحمد عبد الرحيم وغالب همت 1979 وهي الذراع الاكبر للجماعة في النمسا ويندرج أسفلها عشرات الجمعيات والهيئات والمساجد، بالإضافة إلى الجّمعيّة الثّقافية الإسلاميّة في النّمسا التي أسسها الاخوين السوريين جمال وأيمن مراد".

وقالت الحديدي، إن المؤسسات أيضاً تشمل الأكاديمية التربوية الإسلامية في فيينا وهي معنية بتخريج  المدرسين الدينيين المسلمين في النمسا وأسسها أمينة الزيات شقيقة إبراهيم الزيات القيادي في التنظيم الدولي للإخوان وتندرج أسفلها عدد من المؤسسات والمساجد أهمها مسجد النور بجراتس بالإضافة لمسجد الهداية في فيينا ونهاية بمسجد الرحمن في جراتس".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة