نفى أستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب القصر العيني تأثير الكمامة على بشرة الإنسان، مؤكدا أهميتها للوقاية من فيروس كورونا، وذلك ردا على مانشرته صحيفة ذا ديلى ميل البريطانية من أن ارتداء الكمامة والقناع يسبب مشاكل جلدية على البشرة منها البثور والشحوب والتجاعيد، حيث زعمت الصحيفة أن أقنعة الوجه التي نرتديها تحافظ على ثاني أكسيد الكربون الذي نطرده ، وبالتالي تخلق بيئة رطبة لمناطق وجهنا المغطاة، ويمكن أن تؤدي زيادة درجة الحرارة إلى حبس الجلد الميت والأوساخ والزيوت في الغدد مما يؤدي غالبًا إلى ظهور طفح جلدي.
وذكر الخبراء بعض النصائح للحفاظ على صحة البشرة بعد ارتداء الكمامة ومنها غسل الوجه باستمرار واستخدام مرطبات وكريمات خاصة لتغذية البشرة، بينما نفى الدكتور محسن سليمات أستاذ الأمراض الجلدية بطب القصر العينى ظهور التجاعيد على البشرة بسبب الكمامة.
وقال الدكتور محسن سليمان فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أن تأثير ارتداء الكمامة على البشرة يعتمد على المدة التى ترتديها ونوع الكمامة ولكن لا يوجد دراسة او تفسير علمى أن الكمامة تسبب تجاعيد البشرة وتؤثر على جمالها.
وأضاف: أما بالنسبة لاحتفاظها بثانى اكسيد الكربون وزياد درجة حرارة الجلد مما يسبب تراكم الاتربة والزيوت وظهور التجاعيد فهو كلام افتراضى وليست مؤكد، لكن من الممكن أن تؤثر على مرضى الحساسية فى حالة ان تكون الكمامة مصنوعة من مادة معينة من البلاستك والصبغات الموجودة بها وهنا تسبب التهابات جلدية.
ونصح خبير الأمراض الجلدية بارتداء الكمامة للوقاية من انتشار الفيروس التاجى مع الاهتمام بارتداء الكمامة الصحية والتخلص منها بعد ارتدائها خلال اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة