قال الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، إن الوزارة تعلن للعام الثالث على التوالى عن كشف أثرى كبير فى منطقة آثار سقارة، موضحا أهمية تلك المنطقة التى كان يدفن بها الملوك، كما دفن بها المواطنيون العاديون وهى جبانة منف القديمة، والتى لم تبح عن ١% من كنوزها رغم كل هذه الاكتشافات.
وأوضح الدكتور خالد العنانى، أن ما سيتم الإعلان عنه اليوم ليس نهاية الكشف، وأعمال الحفائر مستمرة، وسوف نعلن عنها تباعا.
وأزاح الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، الستار عن الكشف الأثرى الجديد فى منطقة آثار سقارة، التى عثر عليه بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وهو عبارة عن آبار عميقة للدفن بها عدد ضخم من التوابيت الادمية مغلقة منذ أكثر من 2500 عاما، تصل عددها إلى أكثر من 100 تابوت، 40 تمثال للمعبودات للعصر البطلمى والمتأخر.
وأشار "العنانى" أنه سوف يتم نقل الكشف إلى المتحف الكبير والحضارة والمتحف المصرى بالتحرير، وهى أقل هدية فى عيد ميلاد المتحف المصرى الـ 118.
وكان "اليوم السابع" انفرد بنشر تفاصيل اكتشاف ما يقرب من 100 تابوت، بحالة جيدة من الحفظ لكبار رجل الدولة، والكهنة من الأسرة الـ26، وذلك بعد استكمال الحفائر التى تم الإعلان عنها فى شهر أكتوبر الماضى والتى أسفرت عن 59 تابوتا.
وأوضحت مصادر مطلعة داخل وزارة السياحة والآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم العثور أيضًا على 130 تمثالا مختلفة الأحجام، منها عدد كبير مذهب، عبارة عن لقى وتماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة بحالة جيدة للغاية، كما أن التوابيت التى تم العثور عليها ملونة داخل آبار جديدة مدفون بها العدد الضخم الذى بلغ الـ100 تابوت، بخلاف الـ59 الذى تم اكتشافهم من قبل، بنفس المكان، لم يفتح على الإطلاق ومغلق منذ 2500 عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة