قال الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن منطقة آثار سقارة لم تسفر عما فى جعبتها بعد، فهناك العديد والكثير من الاكتشافات الأثرية القادمة، مؤكدا على أن كشف اليوم تأتى أهميته فى ثلاث نقاط، أولها عدد التوابيت الهائل التى تم الكشف عنها وهى أكثر من 100 تابوت.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال مداخلة هاتفية، اليوم السبت، على برنامج اليوم، والذى تقدمه الإعلامية سارة حازم على فضائية DMC، أن النقطة الثانية هى حالة التوابيت التى تختلف عن التوابيت الماضية، حيث أن هناك غناء ورقى ووظائف أعلى لأصحاب هذه الدفنات، والدليل هى جودة النقوش والألوان بشكل غير عادى، ونوع الخشب المستخدم.
وأكد الدكتور مصطفى وزيرى، على أن النقطة الثالثة فى أهمية هذه التوابيت عن التوابيت الماضية هى أن أغلبها توابيت مذهبة، أى تحتوى على نقوش ذهبية، وبها بعض قطع من الماسكات وعليها بقايا مذهبة، إلى جانب العديد من التماثيل للإله "بتاح سكر" وهو إله الجبانة.
وأشار الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أنه منذ بدء الاكتشافات فى فبراير 2018، نعلم أن تلك المنطقة بداية الدولة الحديثة ثم استمرت فى العصور المتأخرة، والمقصود بالعصور المتأخرة هى العصور من الأسرة الـ 26 وحتى الأسرة الـ 30، لكن بعض التوابيت التى تم الكشف عنها اليوم تعود إلى بداية العصر البطلمى، مما يدخلنا فى فترة إضافية عن الفترة المتوقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة