ستبدأ إسبانيا في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين ليسوا في وضع خطر أو يحملون حماية دولية، ضمن إجراءات السلطات في مدريد للتعامل مع أزمة الهجرة التي تشهدها جزر كنارياس إزاء الوصول الجماعي للمهاجرين الأفارقة إلى سواحلها.
وتتضمن خطة الحكومة الإسبانية ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وعدم نقلهم إلى الأراضي الإسبانية عن طريق الارتقاء بسبل المساعدة في الجزر نفسها، حسبما أعلنت وزيرة سياسات الأراضي كارولينا دارياس من بالماس دي جران كناريا.
ويقع أرخبيل جزر كنارياس على مسافة 100 كلم من شواطئ أفريقيا، ويشهد أسوأ أزمة هجرة منذ 14 عاما بوصول المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر وافدين من القارة الأفريقية وبوتيرة متسارعة شهرا بعد شهر وهو ما يمثل ضغطا على أجهزة ووحدات الإغاثة الإسبانية.
ومع موجات التدفق الأخيرة، تجاوز عدد المهاجرين 16 ألف شخص منذ مطلع العام الجاري وحتى الآن، بينما يوجد ألف و665 قاصرا بلا مرافق أحصتهم الحكومة المحلية في الأرخبيل.
ولم تبلغ الأرقام 31 ألفا و678 مهاجرا غير شرعي على الأقل مثلما حدث في 2006، إلا أن 2020 سيصبح ثاني عام في تاريخ الأرخبيل من حيث تدفق المهاجرين غير الشرعيين بعد أن شهد 2007 وصول ما لا يقل عن 12 ألفا و478 شخصا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة