قالت وزيرة السياسة الإقليمية الإسبانية اليوم الجمعة، إن إسبانيا ستوسع نطاق الدوريات البحرية حول جزر الكنارى وستقيم المزيد من مراكز المهاجرين لمواجهة زيادة الوافدين من إفريقيا، بما فى ذلك أكثر من 2000 شخص فى نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت كارولينا دارياس فى مؤتمر صحفى فى جران كناريا إن قوات الأمن ستضيف ثلاث سفن على الأقل عابرة للمحيط وطائرة وطائرة هليكوبتر وغواصة إلى الأسطول الحالى الذى يراقب المياه بين الساحل الغربى لأفريقيا والأرخبيل الإسباني.
ووصل ما يقرب من 16 ألف شخص إلى جزر الكنارى بعد أن اجتازوا المحيط الأطلسى فى رحلة محفوفة بالمخاطر من إفريقيا هذا العام، أى أكثر من عشرة أضعاف العدد الإجمالى للعام الماضي، بما فى ذلك 2213 فى نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت دارياس "الهدف الرئيسى لهذه الحكومة وأى حكومة هو الحيلولة دون أن يخاطر أى شخص بحياته بركوب أحد هذه المراكب".
ويدفع تفاقم المصاعب الاقتصادية بسبب جائحة فيروس كورونا عددا أكبر من الناس إلى البحث عن حياة أفضل فى أماكن أخرى، لكن تشديد الإجراءات الأمنية فى البحر المتوسط يعنى أن المزيد من المهاجرين يحاولون عبور المحيط الأطلسي، وإن كثيرين منهم يهلكون خلال الرحلة.
ولقى نحو 140 شخصا حتفهم فى طريقهم بعد أن اشتعلت النيران فى مركبهم وانقلابه قبالة سواحل السنغال الشهر الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة