على الرغم من الادعاءات التى تم تقديمها حول صحة انتخابات الرئاسة الأمريكية، وقع مجموعة من مسئولى الانتخابات على بيان وزعته وكالة الأمن السيبرانى وأمن البنية التحتية (CISA)، وهى جزء من وزارة الأمن الداخلى الأمريكية، وفى ذلك، قال أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس تنسيق البنية التحتية للانتخابات (GCC): "كانت انتخابات 3 نوفمبر الأكثر أمانًا في التاريخ الأمريكى.... ولا يوجد دليل على حذف أى نظام تصويت أو فقد الأصوات، أو تغيير الأصوات، أو تم اختراقها بأى شكل من الأشكال".
وبحسب موقع engadget الأمريكى، فإن هذا يتعارض بشكل مباشر مع الادعاءات التى أدلى بها بعض الأشخاص، بما فى ذلك الرئيس، والتى تنشر شائعات إما أنه ليس لها دليل داعم أو تم فضحها بالفعل، والتي تدعي التلاعب أو عدم الشرعية وكان من بين أعضاء اللجنة رؤساء الرابطة الوطنية لمديري الانتخابات بالولاية والرابطة الوطنية لوزراء الدولة، الذين يجرون الانتخابات على مستوى الولاية.
على جانب آخر أعلنت شركة فيس بوك أنها ستمدد حظر الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة لمدة شهر آخر على الأقل، حيث تواصل جهودها لمراقبة موجة المعلومات المضللة التي تنتشر على منصتها في أعقاب الانتخابات الأمريكية.
ووفقا لبيزنس إنسيدر فإن حظر الإعلانات، الذي بدأ قبل أسبوع من التصويت، وكان من المتوقع في البداية أن يستمر لأسبوع واحد فقط بعد يوم الانتخابات تم تمديده حتى ديسمبر، وهو الأمر الذي يثير القلق، لاسيما في ولاية جورجيا المتأرجحة، حيث ستحدد انتخابات الإعادة ما إذا كان الحزب الجمهوري يحتفظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة